أعلنت السيدة ديار بار كولين 56 سنة، ابنة مدينة ليون الفرنسية، ظهر الإثنين،عن دخولها الإسلام، ونطقت بالشهادتين بمسجد الأمير عبد القادر، بمدينة خنشلة، أمام جمع غفير من المصلين، أين تحولت المقصورة، إلى مسرح للتهليل والتكبير، في ثالث عملية تعرفها خنشلة بعد اعتناق مجرية للإسلام، الأسبوع المنصرم، إلى جانب فرنسية بمسجد عائشة أم المؤمنين بطريق بابار. مصادر "الشروق "، أشارت إلى أن الوافدة الجديدة على الإسلام، اختارت اسم آمال، اسما عربيا لها، مباشرة بعد النطق بالشهادتين، وهي تحط رحالها بمدينة خنشلة قادمة إليها عبر مطار محمد بوضياف بقسنطينة، وذلك تلبية لدعوة كانت قد وجهتها لها عائلة تنحدر من خنشلة، تقيم بذات الحي الذي تسكنه الفرنسية ديار، بعد تبادل للعلاقات، وأشارت السيدة الفرنسية للشروق أن إعجابها بالإسلام، جاء بعد أن أصيبت بمرض بمنزلها، ووجدت رعاية كاملة من الأسرة الجزائرية، دون أي علاقة بينهما مسبقا، لتعلم فيما بعد أن هذه المعاملة هي من تقاليد وعادات الجزائريين، والمسلمين بصفة عامة، لتقرر وعن قناعة اعتناق الإسلام والنطق بالشهادتين.