مكنت التدابير الأمنية المتخذة في إطار تأمين موسم الاصطياف 2017 من تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور بتيبازة بنسبة 35 بالمئة خلال موسم الاصطياف الحالي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حسبما أكده قائد السرية الإقليمية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة. وأضاف الرائد ريغي عبد الرحمان على هامش خلال زيارة ميدانية موجهة للصحفيين ليلة الخميس إلى الجمعة نحو العديد من نقاط التفتيش والسدود والشواطئ والمركبات السياحية بالولاية أن التدابير الأمنية المتخذة في إطار تأمين موسم الاصطياف لتأمين المصطافين عبر الشريط الساحلي ومنافذ مختلف شواطئ الولاية مكنت من تسجيل انخفاض عدد حوادث المرور بنسبة 35 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية . وأرجع ذات المسؤول الأمني تراجع نسبة حوادث المرور هذا الموسم بنسبة 35 بالمئة بتيبازة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016 إلى الوسائل المسخرة من طرف مصالح الدرك الوطني على غرار الأجهزة التقنية الحديثة المتعلقة بتحديد السرعة وجهاز قياس نسبة الكحول إلى جانب الثنائية السينوتيقية (الكلب البوليسي) المختصة في الكشف عن المخدرات ،وفي ذات الشأن أفاد أنه تم تسجيل خلال شهر جوان الماضي 36 حادثا جسمانيا أدى إلى وفاة 5 أشخاص و4 حوادث مادية فيما بلغت شهر جويلية 29 حادثا جسمانيا أفضت إلى وفاة 4 أشخاص إلى جانب 4 حوادث مادية وتم منذ 1 أغسطس إلى 15 أغسطس الجاري تسجيل 22 حادثا جسمانيا و2 وفيات. وأكد المصدر أن أفراد السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بتيبازة وعلى غرار باقي الوحدات العملياتية تحرص على محاربة العنف المروري على مستوى شبكات الطرقات وذلك بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة من أجل التقليل من حوادث المرور بالنظر إلى الكثافة المرورية العالية التي يشهدها إقليم الولاية خلال الفترة الصيفية خاصة في الليل بسبب تدفق المصطافين على الشواطئ، وفي ذات الصدد أشار أن الهدف من تكثيف مثل هذه الإجراءات يكمن في التصدي لظاهرة ارتفاع حوادث المرور خاصة في الفترة الليلية والتقليل منها إلى جانب منع الاعتداءات على الطريق بأشكالها ومحاربة كافة أنواع الجريمة حفاظا على سلامة وأمن المواطنين وتوفير الراحة والطمأينية عبر مختلف الشواطئ والأماكن العمومية والساحات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين.