ستشرع، المصالح المختصة على مستوى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، بدءا من ال24 أوت الجاري في دراسة طلبات "الإيواء" التي تقدم بها الطلبة الجدد للحصول على غرف بالإقامات الجامعية الموزعة عبر الوطن، في حين فاق عدد الملفات المودعة 90 ألف ملف على المستوى الوطني. أوضح، مدير التكوين بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، جمال بوقزاطة، أن "الأرضية الإلكترونية" قد سجلت إلى غاية، الأحد، أزيد من 90 ألف طلب للإيواء عبر مختلف الإقامات الجامعية الموزعة عبر الوطن، خاصة بالطلبة الجدد الناجحين في شهادة البكالوريا، على أن يتم دراسة تلك الملفات من قبل مديريات الخدمات الجامعية والرد على الطلبات في أن واحد بدءا من تاريخ ال24 أوت الجاري، على نفس الأرضية، من خلال التقيد بمجموعة من الضوابط و القوانين، على اعتبار أن عملية "الإيواء" وتوزيع الطلبة لا تتم بصفة "عشوائية" و إنما تجرى بطريقة منتظمة وممنهجة. مشددا في ذات السياق بأنه ليس كل من أودع طلب الحصول على غرفة بأحد الإقامات الجامعية يحصل عليها مباشرة. وأضاف، المسؤول الأول عن مديرية التكوين بالوزارة، أنه تم تسجيل انخفاض في طلبات الإيواء بالإقامات الجامعية المتواجدة بالمدن الكبرى في السنوات الأخيرة الماضية، نظرا لتشييد عدة مؤسسات جامعية عبر عدة ولايات. وأوضح، نفس المتحدث بخصوص فئة الطلبة المتخلفين عن "التوجيهات الجامعية" والذين لا يتعدى عددهم 200 طالب على المستوى الوطني، أوضح بأنه سيتم توجيههم مع بداية الدخول الجامعي المقبل المبرمج شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا في السياق ذاته أن عملية "تغيير التوجيهات" المسموح بها و المقررة يومي ال5 وال6 سبتمبر، ستمس ثلاث فئات من الطلبة فقط ويتعلق الأمر بالطلبة الذين يرغبون في إجراء تغييرات على مستوى نفس المؤسسة الجامعية التي وجهوا إليها، أبناء الأسلاك النظامية والطلبة المسجلين الذين تزوجوا خارج مقرات إقامتهم.