اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر إجراءات وتدابير أمنية خاصة تحسبا لعيد الأضحى المبارك من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية. أكد عميد الشرطة فيلالي محمد، رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر في تصريحات للصحافة بالعاصمة، أن مصالحه عززت تواجدها عبر قطاع اختصاصها بالولاية من خلال إجراء تدابير أمنية إضافية لتوفير الأمن والسلامة المرورية قبيل عيد الأضحى وبعده وأثناءه، وقال محدثنا أنه بناء على تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني الناصة على توفير الظروف الملائمة الأمنية بمناسبة عيد الأضحى، حيث سخرت مصالح الأمن الوطني ما يقارب 6 آلاف شرطي من أجل ضمان وتأمين هذه المناسبة الدينية. الخطة الأمنية التي انتهجتها ذات المصالح حسب عميد الشرطة فيلالي محمد تعتمد على 3 مراحل، المرحلة الأولى وهي قبل عيد الأضحى من خلال توفير الأمن في أسواق الماشية، الهدف منها هو مراقبة تنقل المواشي تفاديا للأمراض التي قد تنتقل، حيث يتم مراقبة كل الشاحنات الحاملة للمواشي والطلب من أصحابها الشهادات الطبيبة المسلمة من طرف البياطرة التي تؤكد سلامتها، كما وضعت تشكيلا أمنيا بالزي الرسمي والمدني سواء مكلفا بتنظيم وتسهيل الحركة المرورية وكذا تشكيلات أمنية من أجل سلامة المواطنين والموالين وتأمينهم تفاديا لعمليات السرقة، وكذا تفاديا لعمليات ترويج العملة المزورة، حيث تعتبر هذه الأماكن مفضلة لبعض المجرمين، كما وضعت ذات المصالح تشكيلا إضافيا على مستوى محطات نقل المسافرين البرية والسكك الحديدية. وتم تكييف وتدعيم مختلف التشكيلات الأمنية المتواجدة بالميدان إلى جانب تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا يومي عيد الأضحى لتسهيل الحركة الأمنية، وكذا حماية أماكن العبادة والمساجد ناهيك عن ضمان تواجد أمني بالمذابح وتأمين المواطنين لحمايتهم من عمليات السرقة والنهب، أما بعد عيد الأضحى وضعت ذات المصالح تشكيلات أمنية إضافية لتسهيل حركة المواطنين، حيث يتزامن ذلك مع الدخول الاجتماعي .