تم تنصيب عشرة مراكز للشرطة على مستوى مختلف شواطئ ولاية الجزائر لتأمين المصطافين، علاوة على استحداث تشكيلات أمنية إضافية خاصة بالأمن العمومي عبر الطرقات المؤدية للشواطئ من أجل تسهيل وصول المصطافين إليها، حسبما أكده رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي لولاية الجزائر، عميد الشرطة محمد فيلالي. وقال عميد الشرطة فيلالي في تصريح للصحافة بمناسبة عرضه للتدابير الأمنية الخاصة بموسم الاصطياف 2017 والتي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم بالمناسبة على مستوى ولاية الجزائر إنشاء 10 مراكز للشرطة على مستوى مختلف الشواطئ التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين بهدف تأمين المواطنين، وكذا السياح الأجانب الذين جاءوا إلى الجزائر من أجل الإستجمام. كما تم استحداث بمناسبة هذا الموسم، يقول عميد الشرطة، تشكيلات أمنية إضافية خاصة بالأمن العمومي، علاوة على التشكيلات العادية اليومية والتي تعمل على تنظيم وتسيير الحركة المرورية لتسهيل وصول وولوج المصطافين إلى الشواطئ في اقصر وقت ممكن. وأضاف أن هذه التشكيلات الأمنية الإضافية تتدخل كذلك على مستوى النقاط السوداء التي تعرف ازدحاما كبيرا خاصة في أوقات الذروة من أجل تنظيم حركة المرور، بالإضافة على العمل على تطبيق قانون المرور قصد تجنب وتفادي وقوع حوادث مرورية. ومن أجل تأمين العائلات العاصمية أثناء السهرات والخرجات الليلية سواء نحو مختلف المراكز التجارية أو الواجهات البحرية على غرار الصابلات وباب الوادي وعين البنيان أو المطاعم خاصة بالدرارية واسطاولي، تم تخصيص تشكيلات أمنية إضافية التي يبدأ عملها من الساعة السادسة مساء لغاية ساعات متأخرة من الليل وذلك من أجل تأمين توافد العائلات لهذه الأماكن التي تعرف رواجا كبيرة أثناء موسم الصيف، يضيف المتحدث. ولفت عميد الشرطة فيلالي بقوله ان هذه التدابير تأتي تكملة للإجراءات والتسهيلات التي اتخذتها شرطة الحدود لفائدة المسافرين القادمين نحو الجزائر عبر النقاط الحدودية المختلفة.