نددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الثلاثاء بقرار وزارة التربية حذف البسملة من الكتب المدرسية، واصفة ذلك ب"العدوان على عقول أطفالنا". وجاء في بيان للجمعية "تالله لقد آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح". وأضاف "إننا نندد بمثل هذا الإجراء، ونعده عدواناً على عقول أطفالنا، وعلى هوية شعبنا" . وتساءلت المنظمة "هل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟". وحسبها فإن الدستور وبيان أول نوفمبر وخطابات رئيس الجمهورية وكل المؤلفات المدرسية منذ أربعة عشر قرناً تبدأ بالبسملة. وردت وزير التربية نورية بن غبريط، الإثنين، على سؤال بشأن سبب القرار، بالقول أن البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية وحذفها من الكتب الأخرى يتحملها معدوها.