قوبلت دعوة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لوقف محادثات انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي بردود فعل متباينة من وزراء خارجية التكتل، الخميس، بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أنقرة لا تزال شريكاً حيوياً للتكتل. وتوترت العلاقات بين ألمانياوتركيا الحليفين في حلف شمال الأطلسي خلال العامين الأخيرين. لكن الإتحاد الأوروبي ككل شعر بالقلق بسبب حملة الرئيس رجب طيب أردوغان على المعارضة بعد محاولة انقلاب فاشلة في تركيا في جويلية 2016. وأعلنت ميركل موقفها المشدد من المحادثات المؤجلة منذ فترة طويلة بشأن انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي خلال مناظرة تلفزيونية، الأحد، مع غريمها الرئيسي في الانتخابات العامة المقررة يوم 24 سبتمبر. وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل لدى وصوله لإجراء محادثات مع زملائه في التكتل في تالين عاصمة استونيا، إن تركيا نفسها هي التي تتحرك بعيداً عن الإتحاد الأوروبي بينما كرر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس موقفه المؤيد لإنهاء المحادثات. غير أن وزيري خارجية فنلندا وليتوانيا كان لهما موقف معارض لإنهاء المفاوضات. وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس للصحفيين: "لا.. ينبغي علينا أن نواصل العملية والتواصل. ليس سهلاً لكن علينا أن نقدر قيمة التواصل". ومن المقرر أن ينضم وزير شؤون الإتحاد الأوروبي التركي عمر تشليك لوزراء التكتل وعددهم 28 لإجراء محادثات في تالين في وقت لاحق الخميس.