قالت إذاعة "صوت إسرائيل"، الخميس، إن أميراً سعودياً زار تل أبيب سراً خلال الأيام الأخيرة، كما نقل موقع "هاف بوست عربي"، مساء الخميس. وذكرت الإذاعة على موقعها الإلكتروني عن مراسلها، أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام"، حسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية. وأضافت: "رفض كل من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية التعليق على هذا الخبر". تغريدة وكانت الإذاعة قد أشارت، مساء الأربعاء، في إحدى نشراتها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً مع أحد الشخصيات الخليجية الرفيعة دون التعريف بهويته. تغريدة ووصف نتنياهو، خلال مشاركته، الأربعاء، في احتفال رفع الكؤوس احتفالاً ب"السنة العبرية الجديدة" في مبنى وزارة الخارجية في القدس الغربية العلاقات مع الدول العربية بأنها الأفضل وتسجل رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ هذه العلاقات. وقال: "التعاون مع الدول العربية أكبر من أي فترة كانت منذ إقامة إسرائيل وما يحدث اليوم مع كتلة الدول العربية لم يحدث مثله في تاريخنا حتى بعد توقيعنا للاتفاقيات وعملياً التعاون قائم بقوة وبمختلف الأشكال والطرق والأساليب رغم أنه لم يصل حتى الآن للحظة العلنية لكن ما يجري من تحت الطاولة يفوق كل ما حدث وجرى في التاريخ". تغريدة
اتصالات سرية يشار إلى أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، قد نقلت خبراً في أواخر جويلية الماضي، يفيد بأن اتصالات العاهل السعودي (الملك سلمان بن عبد العزيز)، كان لها قسطاً من إزالة الجانب الإسرائيلي لبوابات التفتيش الإلكترونية، التي نصبت في المسجد الأقصى المبارك. ويعمل الساسة الإسرائيليون على مغازلة الرياض منذ فترة، وظهر ذلك جلياً أثناء الأزمة الخليجية بإغلاق قناة الجزيرة في "إسرائيل" من جهة، وتطلعات نتنياهو بأن تهبط طائرة في الرياض قادمة من تل أبيب من جهة أخرى. وسبق لرئيس المخابرات السعودية السابق الجنرال أنور العشقي، أن زار تل أبيب ورام الله العام الماضي، على رأس وفد من رجال الأعمال، كما شارك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اجتماع إقليمي في العقبة مع جهات إسرائيلية، حسب ما ذكر موقع قناة آي24 نيوز الإسرائيلية.