أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني ورئيس "الأفريبول"، أن المرحلة الحساسة التي تمر بها القارة الإفريقية من ظروف أمنية دقيقة، تستلزم تكثيف الجهود وتوثيق أدوات تبادل المعلومات والاتصال بين الدول لتحقيق الأمن والاستقرار، بما يتجاوز البعد الإقليمي، لا سيما والأفريبول ثمرة مساعي كافة قادة ورؤساء أجهزة إنفاذ القانون الأفارقة من خلال دعمهم ومرافقتهم لكافة مراحل تأسيسه، معربا عن أمله في أن تتوج أشغال هذا اللقاء بتوصيات تكون في مستوى تطلعات الدول الأعضاء. وأثنى اللواء المدير العام للأمن الوطني رئيس الأفريبول على جهود منظمة الإيبكو والنتائج الإيجابية التي حققتها طيلة فترة 19 سنة من العمل الأمني المتميز، منوها بضرورة تفعيل آليات التنسيق والتعاون مع الأفريبول التي ستعمل على تعزيز الخطط الاستراتيجية المسطرة من طرف الدول الأعضاء. ويشارك هامل، في الاجتماع السنوي 19 للجنة قادة شرطة دول شرق إفريقيا، والذي ينعقد بمدينة كمبالا الأوغندية من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري بدعوة من رئيس منظمة التعاون لقادة شرطة دول شرق إفريقيا. وتجري أشغال هذا الاجتماع وسط حضور رفيع المستوى من قادة ورؤساء أجهزة إنفاذ القانون لمنظمة الإيبكو الثلاثة عشر، ورئيس منظمة الأفريبول اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الأنتربول ومنظمات دولية أخرى ومختصين في الشأن الأمني. ويناقش اللقاء آخر مستجدات الساحة الإفريقية في ظل تعدد الظواهر الإجرامية، التي أصبحت تشكل خطرا على أمن وسلامة بلدان الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى دراسة مسائل ذات أهمية بالغة، على غرار مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، كما سيتم عرض لمختلف الجهود في مجال مكافحة التطرف.