وجد الطلبة الراغبون في التسجيل لاجتياز المسابقات الوطنية للدكتوراه ، صعوبات في الترشح بسبب عدم وضوح التعليمة الخاصة بالتسجيل الإلكتروني وعدم تعميمها عبر عديد الجامعات، ما دفع وزارة التعليم العالي إلى التأكيد على إلزامية المرور عبر البوابة الإلكترونية التي خصصتها للتسجيل في الدكتوراه للسنة الجامعية 2017/2018. وعبر عدد كبير من الطلبة في اتصال ب"الشروق" عن استيائهم من بيروقراطية الإدارة وكذا بسبب عدم توفر المعلومات الكافية لهم حول عملية التسجيل، وهذا بعدما لم يتمكنوا من تقديم ملفات الترشح عبر عدد من الجامعات التي فتحت مناصب الدكتوراه هذه السنة منذ بداية شهر سبتمبر، حيث قالت إحدى الطالبات في تخصص علوم الطبيعة والحياة إنها سافرت إلى جامعة سطيف للتسجيل في مسابقة الدكتوراه، غير أن المكلفة بمصلحة الدراسات العليا أعلمتها بأنه يتوجب عليها التسجيل عبر الموقع، من دون منحها أي معلومات عن الكيفية كما أخبرتها أنها هي نفسها لا تعرف الطريقة، في وقت قامت بالتسجيل بطريقة تقليدية عن طريق إيداع ملف ورقي بجامعة بسكرة، وهو ما يمثل تناقضا بين الجامعات في تطبيق وتوحيد طريقة التسجيل في مسابقة الدكتوراه. وأكد مصدر من وزارة التعليم العالي وبالبحث العلمي أنه يتوجب على الجامعات فتح مواقع إلكترونية لاستقبال ملفات الطلبة المعنيين بالترشح للدكتوراه، وعليهم تطبيق تعليمة الوزارة الرامية إلى التسجيل عبر البوابة الإلكترونية. وقد عمدت أغلب الجامعات منذ أيام إلى الاتصال بالمترشحين الذين أودعوا ملفاتهم بداية شهر سبتمبر بطريقة يدوية، لتعلمهم بضرورة المرور عبر البوابة الإلكترونية التي أنشأتها الوزارة خصيصا لذلك، والتسجيل إلكترونيا، حيث يتوجب على المعنيين دخول موقع وزارة التعليم العالي للبحث في البوابة الخاصة بالتسجيل في الدكتوراه عن التخصص والجامعة التي تتوفر على مسابقات دكتوراه، ليباشر بعدها في التسجيل على موقع الجامعة التي فتحت تخصصه من خلال إنشاء حساب إلكتروني خاص به وهذا عبر الموقع الذي فتحته الجامعة والخاص بمسابقة الدكتوراه، للقيام بخطوات التسجيل إلكترونيا وإرفاقها بالوثائق المصورة عن طريق جهاز سكانير، والمتمثلة في شهادة البكالوريا وشهادة الليسانس، وشهادة الماستر، وشهادة الترتيب بالإضافة للملحق الوصفي، واستكمال المعلومات المتعلقة بمعدلات الماستر.