سطرت وزارتا الخارجية والتجارة برنامج عمل مكثفا للمشاركة في أكبر التظاهرات الاقتصادية الدولية والمعارض الكبرى ب18 دولة خلال سنة 2018، وذلك في إطار مخطط استعجالي لإعادة تحريك الدبلوماسية الاقتصادية، والبحث عن أسواق جديدة للمنتوج الجزائري وضخ العملة الصعبة بخزينة الدولة خارج قطاع المحروقات، تتقدمها الدول الإفريقية والعربية والأوروبية. وشرعت غرفة التجارة والصناعة في حث المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين على المشاركة في هذه المعارض، بحثا عن زبائن ل"دقلة نور" والبطاطا الجزائرية وغيرها من الخضر والفواكه التي اقتحمت عالم التصدير الموسمي بداية من سنة 2015، إلا أنها لم تستكمل مسيرتها في الموسم الموالي، بسبب الفوضى التي طبعت العملية وغياب الإجراءات اللوجستيكية المناسبة. ونشرت، أمس، وزارة التجارة البرنامج الرسمي لمشاركة الجزائر في التظاهرات الاقتصادية والتجارية المقامة في الخارج الخاصة بعام 2018، وفي فئة المعارض الدولية، يتضمن هذا الأخير معرض الخرطوم الدولي المنتظر تنظيمه بالسودان شهر جانفي المقبل، ثم معرض باريس الدولي شهر أفريل ومعرض داكار بالسينيغال شهر ديسمبر، إضافة إلى معرضي طهران بإيران، وغنت ببلجيكا اللذين سيتم تأكيد موعدهما بعد الحصول على موافقة وزارة الخارجية. وفي فئة المعارض الخاصة بالمنتوجات الجزائرية، والتي ستحدد فترة انعقادها لاحقا من طرف لجنة المعارض، يتضمن برنامجها المعرض الخاص بنواكشوط بموريتانيا والمعرض الخاص بواغادوغو ببوركينافاسو والمعرض الخاص بباماكو بمالي، حيث سيتحدد موعد هذا الأخير بعد الحصول على رأي وزارة الخارجية بخصوص الوضع الأمني والمعرض الخاص بعمان بالأردن، والمعرض الخاص بمرسيليا "صالون الجزائر" والذي سينظم بفرنسا. وفي فئة المعارض الخاصة، سيتم المشاركة في الصالون الدولي جولف فوود بدبي بالإمارات العربية المتحدة شهر فيفري 2018 والصالون الدولي للخضر والفواكه "فروت لوجيستيكا" ببرلين بألمانيا والصالون الدولي للغذاء "سيال مونتريال" بكندا شهر أفريل 2018 والصالون الدولي للغذاء "ألمنتاريا" ببرشلونة بإسبانيا شهر سبتمبر 2018والصالون الدولي للغذاء "ورلد فود" بموسكو بروسيا، والصالون الدولي للغذاء والصناعات الغذائية "فوديكس بيرمينغهام" ببريطانيا، شهر أفريل 2018 والصالون الدولي للغذاء "سيال باريس" شهر جوان المقبل، والصالون الدولي للغذاء "فود أند هوسبيتاليتي" بالدوحة بقطر، بعد استشارة وزارة الخارجية.