اهتزت مدينة سطاوالي بالعاصمة، الأسبوع الماضي، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها "إرهابي" تائب، الذي تلقى عدة طعنات من طرف شاب، لاذ بالفرار مباشرة بعد تنفيذ عملية القتل. على إثرها انتقلت الضبطية القضائية إلى مسرح الجريمة، وبالضبط بالسوق البلدي لسطاوالي، وفتحت تحقيقًا في القضية، حيث أفاد مصدر مطلع، أن ملابسات الجريمة بدأت عندما خرج الضحية من السجن، فترصد له القاتل لتصفية حساباته معه، على خلفيّة طعنه منذ 10 سنوات من طرف الضحية، ما سبّب له وقتها تشويها في وجهه، لينتقم منه بتوجيه طعنات في جميع أنحاء جسده أردته قتيلا. وتوصلت التحريات إلى إلقاء القبض على المتهم في نفس اليوم الذي ارتكب فيه جريمته، وبعد سماعه من طرف الضبطية القضائية، تم إحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة في العاصمة، والذي بدوره أرسل مستندات القضية إلى قاضي التحقيق لدى "الغرفة 2"، لسماع القاتل وتكييف الحيثيات إلى جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.