صورة مبعوث الشروق الى جنوب افريقيا بشير زمري قام حوالي 95 مناصرا جزائريا بالإقامة الجامعية "نيرينا" بتوقيع عريضة احتجاج موجهة لقناة الجزيرة الرياضية التي تكفلت بنقل وإيواء 500 مشجع، ويعود السبب وراء هذا الاستياء إلى ظروف الإقامة غير المناسبة، وفي مقدمتها الوجبات المقدمة والتي لا تتناسب حسب قول بعض من التقيناهم مع احتياجات الجزائريين. * ومازاد من تعقيد الأمور هو الغياب التام لمسؤولي الوكالتين السياحيتين اللتان تكفلتا بتنظيم السفرية من الجزائر إلى جنوب إفريقيا، وتضمنت العريضة المرفوعة لمسؤولي القناة القطرية طلبا بتحسين مستوى الخدمات المقدمة مثلما وعدت به الجزيرة الرياضية أو تغيير مكان الإقامة ليكون ملائما لمستوى المبادرة الطيبة التي أقدمت عليها البرتقالية. * "إيلينا" مغنية روك مشهورة تقيم حفلا وهي ترتدي ألوان الخضر * تعدت شعبية الخضر هذه المرة كل المسافات ووصلت إلى جنوب إفريقيا حيث ظهرت مغنية الروك المشهورة في جنوب إفريقيا "ايلينا" فوق خشبة نصبت في ساحة "هاتفيلد" ببريتوريا وهي ترتدي ألوان الخضر، مما ألهب حماس المناصرين الجزائريين كثيرا ورقصوا طويلا على أغاني "ايلينا" والتي تجاوبت فعلا مع المشجعين الجزائريين المتواجدين بالحفل كما أكدت أنها ستساند محاربي الصحراء خلال مشوارهم في المونديال. * زيدان: "دومينيك ليس مدربا" * شنّ النجم العالمي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان أعنف الهجمات حتى الآن على ريمون دومينيك المدير الفني لفرنسا، متهما إياه بأنه "ليس مدربا". * وتأخر تعليق قائد فرنسا الأسبق على أداء الديوك الضعيف في اليوم الافتتاحي، والذي شهد تعادل فقير في المستوى مع أوروجواي، حيث قال زيدان في تصريح نقلته صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن الفريق لا يلعب بأي قدر من الجماعية، وأن التحركات الفردية هي الأساس، ما يجب أن يتغيّر في المباريات المقبلة. * وتابع "دومينيك ليس مدربا، لقد اختار هذه المجموعة ولا يستطيع أن يجعلها تلعب كوحدة واحدة، عليه أن يضع غروره جانبا لبعض الوقت وأن ينخرط مع الجماعة". * وسبق لزيدان أن لعب تحت قيادة دومينيك في كأس العالم 2006، ولمع في دور البطولة حتى قاد المنتخب إلى المباراة النهائية أمام إيطاليا. * وتتوالى الانتقادات على دومينيك بسبب النتيجة والأداء إضافة إلى تراجعه المفاجئ عن خوض اللقاء الأول بطريقة 4-3-3 التي لعب بها المباريات الودية، والعودة إلى 4-2-3-1 التي لم يحقق الفريق بها نتائج تذكر. * بعد فوزهم برباعية نظيفة على أستراليا * "حمى كأس العالم" تجتاح المشجعين الألمان في كل مكان * * شهد ملعب موسيس مابهيدا الذي أقيمت عليه مباراة ألمانيا وأستراليا حالة من الحماس منقطع النظير بين المشجعين الألمان الذين سافروا إلى جنوب أفريقيا خصيصا لتشجيع منتخبهم، حيث تصاعدت أجواء الفرحة بين المشجعين الألمان مع كل هدف هزت به الماكينات الألمانية شباك المنتخب الأسترالي في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة. * وبمجرد أن انطلقت صافرة انتهاء المباراة وصل المشجعون لأعلى درجات الحماس والفرحة، حيث رصدت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، ردود فعل 100 من المشجعين الألمان الذين تحملوا عناء رحلة طيران مدتها 16 ساعة من أجل مساندة منتخب بلادهم. * ونقلت الصحيفة عن بعض المشجعين تأكيدهم أن التجربة كانت تستحق لأن الأجواء كانت احتفالية حتى قبل انطلاق المباراة. * وقال أحد المشجعين إن العديد من مشجعي جنوب أفريقيا كانوا يلوحون بأعلام ألمانيا بألوانها السوداء والحمراء والذهبية وهم في طريقهم إلى الملعب. * وفي ألمانيا سادت حالة من الحماس الشديد بين مشجعي كرة القدم الذين يأملون في معايشة "أسطورة صيفية" جديدة كتلك التي عاشوها قبل أربعة أعوام عندما استضافت بلادهم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 . * وتابع عشرات آلاف المشجعين في ألمانيا أداء منتخب بلادهم الرائع الليلة الماضية، عبر شاشات العرض الضخمة التي تم وضعها خصيصا لهذا الهدف. * مزيد من الانتقادات من الفوفوزيلا * أعلنت شركة معدات سمعية في جنوب إفريقيا أنها لاقت زيادة في الطلب على معداتها للحفاظ على السمع بسبب خوف الجماهير الوافدة مع منتخباتها المشاركة في كأس العالم من تأثير بوق "الفوفوزيلا" على آذانهم. * وقال جوناثان سميث السكرتير الإداري لشركة "فوناك" بجنوب إفريقيا لموقع "أول أفريقا": "الأسبوع الماضي فقط تلقينا خمسين طلبا لشراء معداتنا من مشجعين يخشون فقدان سمعهم بسبب الفوفوزيلا". * وأثارت الفوفوزيلا التي تتمتع بشعبية كبيرة في مدرجات جنوب إفريقيا شكاوى لاعبين ومدربين إلى جانب تهديد اللجنة المنظمة باحتمال منعها في نهائيات كأس العالم. * منتخب البرازيل "يغزو قارة جديدة" بالعنصر البدني والقوة الذهنية * تبدأ البرازيل سعيها إلى إحراز لقبها العالمي السادس في قارة جديدة هي أفريقيا، وذلك عندما تستهل مشوارها في جنوب أفريقيا بلقاء كوريا الشمالية الثلاثاء على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورغ ضمن منافسات المجموعة السابعة. * ويتخوّف أنصار الكرة البرازيلية تحديداً من إمكانية إصابة كاكا الذي عانى من إصابة معظم فترات الموسم الفائت في صفوف ريال مدريد، لكن اللاعب أكد أنه يستعيد مستواه السابق تدريجاً وسيكون جاهزاً في المونديال. * وقال كاكا: "حالتي تتحسن من يوم إلى آخر، الإصابة لم تعد تزعجني مع أني كنت في البداية قلقاً لأني كنت أشعر بها في كل تدريب. أما الآن فأنا في كامل لياقتي البدنية". * ولا يزال الشك يحوم حول مشاركة الحارس الأساسي خوليو سيزار في المباراة ضد كوريا، بعد إصابة طفيفة في ظهره خلال المباراة الودية ضد زيمبابوي الأسبوع الماضي، وهو تدرّب على حدة في الأيام الأخيرة وألمح دونغا إلى أنه سيشارك أساسياً. * في المقابل، يريد المنتخب الكوري الشمالي أن يكرر إنجاز عام 1966 عندما حقق نصراً تاريخياً مدوّياً على إيطاليا، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب متمرس وخبير، وينتظر أن يعتمد المنتخب الآسيوي أسلوباً دفاعياً بحتاً لتعقيد مهمة منافسه إلى أقصى حدود، وسيعوّل على مهاجمه جونغ تاي-سي الذي يطلق عليه لقب "واين روني آسيا" لتحقيق المفاجأة. * توقعات بيليه في جنوب أفريقيا 2010 * اعتبر أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه أنه لسوء الحظ ليس بالضرورة أن يكون بطل العالم صاحب العرض الأجمل وعبّر عن مخاوفه من عدم استعادة لاعب وسط المنتخب البرازيلي كاكا للياقته في كأس العالم الحالية المقامة في جنوب أفريقيا. * وقال بيليه الذي لا يصيب عادة في توقعاته قبيل نهائيات كأس العالم: أعتقد أن بعض المنتخبات مثل ألمانيا، إيطاليا وإنجلترا تلعب مباريات جيدة وقوية، لكنهم لا يركزون على اللعب الجميل، فهم يقدمون مباريات دفاعية أكثر منها حاسمة. * وتابع المهاجم السابق الذي أحرز اللقب العالمي 3 مرات: هناك عدة دول تقدم كرة جميلة، مثل إسبانيا، البرتغال وهولندا، لكن لسوء الحظ في تاريخ كأس العالم ليس بالضروري أن يحرز اللقب صاحب العرض الأفضل، لأنه في كأس العالم هناك 7 مباريات لمدة شهر. * وأضاف بيليه:" هذا ما حصل مع البرازيل عام 1982، لعبوا مباريات جميلة لكنهم لم يحرزوا اللقب، والأمر ذاته حصل مع هولندا عامي 1974 و1978، أن تلعب كرة جميلة ليس الأمر الوحيد الهام، من المهم أيضا أن تصبح بطلا.