بعد روايتها الأولى "في ظلال الأحلام الجميلة" التي قدمتها وعرفت بها لجمهور القراء كروائية شابة واعدة،عادت الكاتبة هاجر ميموني لتضع خطوة أخرى في مجال الرواية الحديثة من خلال روايتها التي ستصدر قريبا بالتزامن مع الصالون الدولي للكتاب في نسخته 23 ودائما عن دار المعرفة، وقد اختارت لها عنوان -حتى العصافير هاجرت -. وعن هذا الإصدار الجديد قالت الروائية الشابة هاجر ميموني للشروق بأن فكرة الرواية مستوحاة من معاناة اللاجئين الفارين من بلدهم نتيجة فتن داخلية، بالتالي فمحورها إنساني بالدرجة الأولى من حيث تصويرها لمعاناة إنسانية واجتماعية باعتبارها تحدث في خضم المجتمع، وهي كذلك رومانسية حين أقحمت قصة حب في طياتها، كما أضافت هاجر ميموني قائلة، فالحب لا تقتله لا فتن ولا حروب، كما أن الأقدار في الحب لا تحكمها المسافات والجنسيات. "حتى العصافير هاجرت" لا يعتريها الطابع الفلسفي مثل سابقتها (في ظلال الأحلام الجميلة)، حبا مني في التجديد ورغبتي في التنويع، وكذلك أقحمت فيها نصوصا قصصية وعديد َالشخصيات نذكر على سبيل المثال البطلة "رحمة" من مواطني أحد الأقطار العربية والتي فرت مع أهلها من شر الفتن التي تحدث في وطنها واستقرت على حدود بلد مجاور، اسم أبيها خالد وجدها صلاح الدين، كما هنالك شخصية أخرى مهم ٌدورها والمتمثلة في شخصية "أنيس" وهو ابن الثري "السي عبد القادر" من بلاد جزيرة المرجان، أمه "نرجس" وأخوات ه"مريم و فاطمة و سوسن"؛أما صديقه المقرب فاسمه "زين العابدين مبارك".