تعرف بلدية باش جراح بالعاصمة انتشارا واسعا للنفايات والأوساخ والقمامة التي أصبحت هاجسا مخيفا، والتي تسببت في ظهور عديد الأمراض والأعراض الوبائية التي مست الكثير من المواطنين. وأكد سكان الحي في اتصال هاتفي مع ''الشروق" أنه على مسؤولي بلدية باش جراح التابعة لبلدية الحراش أن مشكل الأوساخ والنفايات يستدعي تدابير استعجالية للحد والتخفيف منها، وذكر السكان أنه في كل مرة يرفعون نداءات متكرّرة للسلطات المحلية ولكن لا جديد يذكر حول الموضوع ومطالبتها لهم بالتدخل والتكفل بالوضع الذي يعيشون فيه يوميا جراء انعدام النظافة الأمر الذي تسبّب في تفاقم النفايات والقاذورات. وطالب السكان بتدخل الوالي المنتدب للحراش لإيجاد حلّ قبل تفاقم الوضع، مردفين أن مسؤولي البلدية لا يطبقون تعليمات والي العاصمة عبد القادر زوخ القاضية بضرورة تحسين الوجه البيئي لبلديات العاصمة ال57 وكذا تطبيق نظام ومخطط صارم للتنظيف والتصدي لظاهرة انتشار النفايات، وهو الأمر الذي جعل الكثير من السكان يعبرون عن تذمرهم وانزعاجهم من لجوء البعض إلى رمي النفايات في أي وقت دون احترام المواقيت، وذلك لغياب الوعي الحسي والبيئي، وهو ما أدى إلى حدوث الكثير من الأمراض المعدية، ناهيك عن انتشار ناموس النمر وكذا الكلاب والقطط والجرذان. وعليه طالب ممثلو أحياء بلدية باش جراح بتدخل المسؤولين ووضع مخطط لحمل النفايات وكذا وضع توقيت متفق عليه عبر الأحياء لإخراج النفايات لاسترجاع الوجه الحقيقي لبلدية باش جراح.