يشكو العديد من بلديات العاصمة، على غرار بلديات الحراش وبوروبة وباش جراح من الانتشار الواسع للأوساخ والقمامة التي أصبحت هاجسا مخيفا، والتي تسببت في ظهور العديد من الأمراض والأعراض الوبائية والتي مست الكثير من السكان، حيث طرح العديد من المقيمين بالبلديات الثلاث السالفة الذكر مشكلة الأوساخ والنفايات التي تستدعي تدابير استعجالية بغية الحد والتخفيف منها. وجدد سكان واد اوشايح نداءهم المتكرر للسلطات المحلية ومطالبتها بالتدخل والتكفل بالوضع الذي يعيشون فيه يوميا جراء انعدام النظافة بالحي بسبب تفاقم النفايات والقاذورات، وذلك من خلال تطبيق نظام ومخطط صارم للتنظيف والتصدي لظاهرة انتشار النفايات وهو الأمر الذي جعل الكثير من السكان يعبرون عن تذمرهم وانزعاجهم من لجوء البعض إلى رمي النفايات في أي وقت دون احترام المواقيت وذلك لعدم غياب الوعي الحسي والبيئي، وهو ما أدى إلى حدوث الكثير من الأمراض المعدية والمتنقلة بسبب هذه القاذورات والتي أدت إلى انتشار الحشرات السامة والحيوانات الضالة كالكلاب والقطط والجرذان. وبالتالي فإن سكان واد اوشايح يطالبون مصلحة النظافة وحفظ الصحة بالبلدية، الإسراع في معالجة الأمر قبل أن يتفاقم ولا يمكن التحكم فيه. احمد.ب