اهتزت بلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس، مساء الثلاثاء، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرينات من العمر أمام أحد مساجد المنطقة. وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن هذه الجريمة وقعت بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء، عندما تلقى المجني عليه المسمى "كريم" وهو ابن المنطقة وتحديدا ابن حي كايي، يبلغ من العمر 25 سنة، طعنات قاتلة من طرف الجاني الذي قيل أنه في العشرينات من العمر وغريب عن خميس الخشنة، وذلك على خلفية مناوشات بينهما قيل أنها تمتد ليوم واحد قبل الجريمة وفي اليوم الموالي وهو تاريخ الواقعة، تنقل الجاني لحي شباشب مسرح الجريمة وصوب نحوه سلاحا أبيض أصابه بواسطته على مستوى الصدر، وقع الضحية نتيجة الطعنة قتيلا، ليتم تحويل جثته للمستشفى، فيما ألقت مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا لتحديد ملابسات الجريمة، القبض على الجاني، وكل هذه الأفعال وهذه الجريمة الشنيعة وقعت أمام أحد بيوت الله وهو مسجد حي الشباشب الذي لم يسلم من فعل استنكره السكان الذين عبروا عن سخطهم من جهة وأسفهم من جهة أخرى بسبب الاستهتار الملاحظ وكثرة جرائم القتل التي لا بد من وضع حد لها إنقاذا لحياة الشباب الذين استباحوا القتل. يذكر أن هذه الجريمة تعد ثاني جريمة قتل تشهدها ولاية بومرداس، في ظرف أقل من أسبوع بعد تلك التي شهدتها بلدية شعبة العامر منذ أيام فقط والتي راح ضحيتها أب لطفلة في الثلاثينات من عمره تلقى طعنات باستعمال منجل إثر مناوشات بينه وبين الجاني بقرية تيزي البير.