سيستفيد أزيد من 5 آلاف عون وإطار في الشرطة من ترقيات استثنائية في مختلف الرتب شهر ديسمبر الداخل، بمناسبة عيد الشرطة العربية، حيث عكفت لجنة خاصة على مستوى المديرية العامة للأمن، على وضع اللمسات الأخيرة على قائمة المعنيين بالترقية، وسيتم رفعها إلى المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل للبت فيها. وكشفت مصادر موثوقة بمبنى مديرية الأمن ل"الشروق"، أن الترقية التي أقرها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، ستكون استثنائية بمناسبة عيد الشرطة العربية، إذ عكفت لجنة خاصة يترأسها إطار بالمديرية العامة للأمن الوطني برتبة مراقب شرطة، منذ أزيد من شهر على تحديد قائمة بأسماء الأعوان والإطارات المرشحين للترقية بمختلف مستوياتهم ورتبهم، وانتهت من عملها الأسبوع الماضي، قبل أن تحال على مدير الموارد البشرية لتثبيتها، ليتم رفعها الأسبوع المقبل، للمدير العام للأمن الوطني للمصادقة عليها وإخطار المعنيين بالترقية عن طريق قرارات رسمية يتم الإعلان عنها يوم 18 ديسمبر المقبل، حيث تضم القائمة ترقيات في جميع الرتب قدرتها مصادرنا بأزيد من 6 آلاف عون وضابط شرطة. وحسب المصادر، فاللواء هامل كلف لجنة تتكون من مديري مختلف المديريات على غرار مديرية شرطة الحدود والأمن العمومي والشرطة القضائية والموارد البشرية لدراسة وتحديد قائمة الأعوان الإطارات المرشحين للترقية، وهذا لتوسيع دائرة التشاور. وعن المقاييس التي تم اعتمادها، كشفت المصادر ل"الشروق"، أن الترقيات التي جاءت لم تكن بشكل اعتباطي، وإنما جاءت بناء على دراسة متأنية لملفات المترشحين حالة بحالة، حيث عكف أعضاء اللجنة طيلة شهر كامل، على تفحص الملفات ومراعاة مدى مطابقتها للمعايير المحددة مسبقا، والتي تشمل الاستحقاق، الأقدمية في الرتبة، الأقدمية في صفوف الأمن الوطني. وتدخل هذه الترقية - حسب ذات المصادر- في إطار تسوية الوضعية الإدارية لموظفي الشرطة وتحسين وضعيتهم المالية، حيث عرفت هذه الترقيات قفزة نوعية خلال الأعوام الأخيرة وتحديدا منذ تطبيق القانون الأساسي الجديد لموظفي الشرطة. وأضافت المصادر، أن مدير عام الأمن الوطني، سيلزم أفراد الشرطة الذين استفادوا من الترقيات بترجمة خبرتهم ومعارفهم ومهاراتهم ميدانيا، من منطلق أن الترقية إلى رتبة جديدة تعد بمثابة حافز معنوي للتميز في الأداء والذي يعتمد على الالتزام والانضباط وفق معايير أخلاقية وسلوكية.