المسابقة ستجرى شهر أكتوبر وآخر أجل لإيداع الملفات يوم 20 جويلية قررت وزارة الدفاع الوطني فتح باب التسجيل قبل تاريخ 20 من شهر جويلية القادم في وجه المتفوقين الحاصلين على معدل يفوق 12 من 20، في شهادة التعليم المتوسط، حيث من المنتظر أن تسجل الوزارة استقبال نحو 100 ألف طلب تسجيل بالنظر إلى وجود 138 ألف تلميذ متفوق لهذه الدورة. ويشير دليل التجنيد للسنة الدراسية المقبلة 2010 / 2011 بمدرسة أشبال الأمة الذي تحوز "الشروق" على نسخة منه، أهم الشروط الواجب توفرها لدى المترشحين، وفي مقدمتها التحصل على شهادة التعليم المتوسط بمعدل يساوي أو يفوق 12 من 20 ومقبول في السنة الأولى ثانوي ومن جنسية جزائرية، يتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية، أعزب، وحددت وزارة الدفاع الوطني هذا الشرط بالرغم من أن سن المترشحين لا يزيد عن 15 سنة، بوجود ظاهرة الزواج المبكر في بعض المناطق الداخلية والنائية، كما حددت وزارة الدفاع أن ملفات التسجيل التي تصل مديرية مدارس أشبال الأمة بعد تاريخ 20 جويلية 2010 لا تؤخذ بعين الاعتبار، حيث قررت المديرية استدعاء وقبول 300 مترشح من بين المترشحين الأوائل، حسب الترتيب الاستحقاقي. وإلى جانب تلك الشروط، على التلاميذ الراغبين في الترشح للإلتحاق بمدرسة أشبال الأمة، تقديم طلب خطي ممضى من قبل الولي الشرعي للتلميذ، مرفوقا بالعنوان مع البريد الإلكتروني للمترشح، إلى جانب شهادة ميلاد رقم 12، ونسخة من شهادة التعليم المتوسط، إلى جانب نسخة من الكشف السنوي للنقاط السنة الدراسية 2010 وشهادة الإقامة. وستجرى مسابقة للمترشحين شهر أكتوبر القادم من أجل انتقاء الناجحين، وسيمتحن المترشحون في الرياضيات، علوم الفيزياء والتكنولوجيا إلى جانب مادة اللغة العربية، كما أن فئة الإناث لا يسمح لها بالتسجيل في المدرسة بحكم عدم استيفائها لبعض الشروط، وسيخضع المترشح لاختبار في التربية البدنية والفحص الطبي، ويتم تنقيط مستواه البدني والرياضي. وبعد انتقاء المترشحين الناجحين، سيتلقون خلال فترة تكوينهم بمدرسة الأشبال تكوينا نوعيا، حيث يشرف على تأطيرهم ما لا يقل عن 26 أستاذا منتدبا من وزارة الدفاع، وأساتذة معينين من قبل وزارة التربية الوطنية وفقا لشروط ومعايير على غرار الأقدمية في سلك التعليم لمدة 15 سنة، فما فوق أما عن نوعية التعليم فهي تتمثل في 99 بالمائة تكوينا بيداغوجيا تربويا و1 بالمائة تكوين عسكري، إلى جانب تسطير برامج ترفيهية وتثقيفية، وستتماشى البرامج التعليمية وفق برامج وزارة التربية من حيث الكم والجحم الساعي، ويستفيد التلميذ خلال فترة التعليم من تكفل تام ومنحة دراسية مع العلم أن النظام سيكون داخليا. وعلى المترشحين للمدرسة ممن تتوفر فيهم الشروط المحددة من قبل المديرية، عليهم الإلتزام بمبدأ الانضباط والصرامة واحترام الثوابت الوطنية.