علمت "الشروق"، من مصادر موثوقة، أن عملية البحث عن الإرهابي الفار الذي ترك وراءه حزاما ناسفا وقنبلة تقليدية الصنع بالقرب من محطة القطار بحي لانقار بوسط مدينة سطيف، امتدت إلى جميع بلديات سطيف، وإلى الولايات المجاورة. واستناد إلى مصادرنا، فإن الأجهزة الأمنية تكون قد تعرفت على هويته، باستعمال تقنية البصمات الوراثية التي تركها على حقيبته المحملة بالحزام الناسف والقنبلة تقليدية الصنع، التي ألقى بها في السكة الحديدية ولاذ بالفرار، كما أكدت مصادرنا أن مصالح الأمن بسطيف، جنبت حدوث مجزرة كان سيرتكبها هذا الإرهابي بحزامه الناسف المعد للتفجير والقنبلة التقليدية. وهو التصدي الذي يحسب إيجابيا لمصالح أمن سطيف بقيادة رئيس أمن الولاية مراقب الشرطة أخريب محمد، الذي أعطى الإضافة اللازمة باستراتجية محاربة الجريمة بمختلف أنواعها. ومعلوم أن مصالح أمن سطيف عثرت، في ساعة متأخرة من ليلة السبت، على قنبلة تقليدية الصنع وحزام ناسف، داخل حقيبة بالقرب من محطة القطار بوسط مدينة سطيف، كانت بحوزة شاب في العقد الثالث من العمر، فر نحو وجهة مجهولة. وهذا بعد أن اقتربت منه دورية لعناصر الأمن، لكن، بعد وصوله إلى السكة الحديدية، تعثر، وهناك ترك حقيبته وواصل الفرار، نحو وجهة مجهولة تحت جنح الظلام، وبعد تفتيش الحقيبة عثر بداخلها على حزام ناسف وقنبلة تقليدية الصنع.