إنذار بوجود قنبلة يعطل حركة السكك الحديدية بباريس تعطلت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء حركة السكك الحديدية بباريس بعد اكتشاف طرد يشبه قنبلة بمحطة ماسي سان سان دوني بضاحية العاصمة الفرنسية. وذكر مصدر من الشرطة أن اكتشاف هذا الطرد قرب خط قطار ذي السرعة الفائقة والذي جاء في وقت تتحدث فيه السلطات عن تهديد إرهابي وشيك في فرنسا قد تسبب في توقف حركة السكك الحديدية المحلية غير أن المختصين في تفكيك الألغام لم يعثروا على أية عبوة ناسفة. وأضافت الشرطة أنه عند اجتياز جهاز السكانير كان الطرد يشبه قنبلة حقيقية، لكن عند فحصه عن قرب من قبل المختصين تبين أنه يتكون من علبة فارغة وخيط وبطاريات وورق التجفيف. ويتم يوميا لاسيما بباريس نشر رسائل في محطات الميترو والقطار تدعو مستعملي وسائل النقل العمومي إلى الحيطة والحذر والإسراع بالتبليغ عن وجود أي طرد أومتاع مشتبه فيه. وكان وزير الداخلية بريس هو رتفو قد أكد في وقت سابق أن التهديد الإرهابي في فرنسا حقيقي، وأن مصالح الإستخبارات تتوفر على معلومات بوجود تهديد وشيك. وأشار إلى أن النيابة العامة المختصة في مكافحة الإرهاب لباريس فتحت تحقيقا أوليا للتحقق من معلومات حول إمراة يشتبه في أنها بصدد تنفيذ عمل انتحاري في باريس. وكانت الصحافة الفرنسية قد نقلت الإثنين الماضي عن مصدر مقرب من وزارة الداخلية ان وسائل النقل في فرنسا معرضة لتهديدات إرهابية زادت حدتها منذ صباح الخميس الفارط اليوم الذي اختطف فيه خمسة فرنسيين إلى جانب طوغولي وملغاشي بأرليت في شمال النيجر من طرف عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الذي تبنى مساء أمس العملية. وكان رئيس مصالح مكافحة التجسس الفرنسية برنار سكوارسيني قد أكد قبل أسبوع بأن التهديد بشن هجمات بفرنسا لم يكن أبدا بهذا الحجم. وتم في نفس اليوم إخلاء منطقة ليشودومارس وبرج إيغل بسبب إنذار بوجود قنبلة بعد اتصال مجهول تلقته الشركة التي تسير هذا المعلم، وبمحطة سان ميشال. وحذر ذات المسؤول من ان فرنسا موجودة تحت تهديد إرهابي كبير. يذكر، أن القاعدة كانت قد توعدت بالانتقام من فرنسا بعد الغارة العسكرية الفرنسية الفاشلة لتحرير الرهنية ميشال جيرمانو في 22 جويلية الماضي، وهي الغارة التي فقدت فيها القاعدة سبعة من عناصرها مادفع التنظيم الإرهابي إلى إعدام الرهينة بعد ثلاثة أيام من ذلك.