قالت شبكة سكاي نيوز نقلاً عن مصادر لم تحددها، إن بريطانيا أحبطت مؤامرة دبرها متشددون إسلاميون لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي بقنبلة في مقر رئاسة الوزراء في 10 داوننغ ستريت وسط العاصمة لندن. وذكرت سكاي نيوز، أن الشرطة والأجهزة الأمنية تعتقد أن الخطة كانت تقضي بإلقاء عبوة ناسفة بدائية على مقر إقامة ماي في داوننغ ستريت ثم استغلال الفوضى الناجمة عن ذلك لشن هجوم وقتل رئيسة الوزراء. وقالت القناة، إن خطورة المؤامرة دفع رئيس جهاز المخابرات الداخلية "إم آي 5" لإطلاع وزراء عليها. وتابعت أن المؤامرة أحبطت باعتقال الشرطة لرجلين الأسبوع الماضي. وقالت شرطة لندن، إن الرجلين اللذين اعتقلا الأسبوع الماضي اتهما بجرائم إرهابية وسيمثلان أمام محكمة وستمنستر، الأربعاء. وعرفتهما الشرطة بأنهما نعيم الرحمن زكريا (20 عاماً) من شمال لندن ومحمد عاقب عمران (21 عاماً) من جنوب شرق برمنغهام. وقال رئيس جهاز المخابرات الداخلية في أكتوبر، إن بريطانيا تواجه أعنف تهديد على الإطلاق من متشددين إسلاميين يسعون لشن هجمات ضخمة عادة بخطط ارتجالية لا تستغرق أكثر من أيام لتنفيذها. وبعد أربع هجمات في بريطانيا هذا العام قتل فيها 36 شخصاً، وهي أعنف موجة هجمات منذ تفجيرات لندن في جويلية عام 2005، قال أندرو باركر رئيس الجهاز، إن التهديد هو الأكبر الذي شهده منذ أن بدأ عمله في المخابرات قبل 34 عاماً. ومقر إقامة رئيسة الوزراء رقم 10 في شارع داوننغ ستريت محاط بإجراءات أمن مشددة. وفي عام 1991 شن الجيش الجمهوري الأيرلندي هجوماً بقذائف المورتر على مقر رئاسة الوزراء وكان جون ميجور، رئيس الوزراء في ذلك الوقت، داخل المبنى لكنه لم يصب. ورفض متحدث باسم المقر التعليق.