فككت، مصالح الدرك الوطني بالعلمةبسطيف، الخميس، ورشة سرية لصناعة الأسلحة والذخيرة، والتي تورط فيها 3 أشخاص ينحدرون من ولايتي سطيفوباتنة. وحسب مصادر "الشروق اليومي"، أن تفكيك الورشة، تم بناءا على معلومات واردة مفادها قيام المسمى "د. ح" بالتوسط بين عدة زبائن لدى شخص من أجل شراء مادة البارود. واستغلالا لهذه المعلومات تم وضع خطة محكمة وترصد تحركاته أين تم ضبطه وهو بصدد تسليم كيس لأحد الزبائن ويتعلق الأمر بالمسمى "ع.ط"، أين تم مداهمة المكان وتفتيشهما حيث تم العثور داخل الكيس على كمية من مادة البارود الأسود المقدر وزنها ب 2 كلغ ليتم توقيفهما واقتيادهما لمقر الفرقة. وتكثيفا للتحريات تم التوصل إلى هوية المشتبه فيه صاحب البضاعة ويتعلق الأمر بالمسمى "ب.ع" الذي يمتهن المتاجرة بمادة البارود، بعد تمديد الاختصاص والحصول على إذن بالتفتيش تم التنقل إلى ولاية باتنة أين تم تفتيش منزله والمرآبين التابعين للمنزل حيث عثر على 15 قطع سلاح تقليدي الصنع، 3 هياكل خشبية خاص ببندقية الصيد، 1 ماسورة بندقية تقليدية، 1 أخمس خشبي، 2 حزمة خراطيش، 1193 خرطوشة، 14 كلغ من البارود الأسود، 3 بنادق تقليدية الصنع، 3900 كبسولة، 800 رأس كبسولة، 30 كرية صاشم حجم كبير، 4 كلغ من مادة الصاشم، 5 مراود خاصة ببندقية الصيد، 5 فرشات تنظيف الماسورة، 2.5 كلغ من البارود التقليدي (مادة متفجرة)، بالإضافة إلى عتاد وأدوات متنوعة خاصة بالورشة، حيث تم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، أين تم إيداع واحد منهم الحبس وإطلاق سراح الآخر، فيما بقي المتورط الثالث في حالة فرار في حين تم تحديد هويته.