تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين أزال، جنوب ولاية سطيف، من توقيف 05 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و55 سنة من بينهم 2 ينحدرون من ولاية باتنة وحجز 3 بنادق تقليدية الصنع من نوع كارابيلا، 7.5 كلغ بارود أسود، سلاح تقليدي الصنع نوع قرانفوزي وهو الصنف الشائع الاستعمال في الأعراس، 100 كبسولة مخصصة لخراطيش بندقية الصيد، بندقية صيد تقليدية الصنع عيار 16 ملم ذات ماسورة واحدة، 248 خرطوشة مختلفة العيارات، جهاز تعمير الخراطيش، حيث تم توجيه لهم تهم تتعلق بجناية الحيازة والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة وحيازة مادة متفجرة ( البارود الأسود).العملية تمت بناء على معلومات واردة مفادها تواجد شخصين ببلدية عين آزال قصد شراء بندقية تقليدية الصنع، على إثرها تم نصب خطة محكمة من طرف أعوان الدرك الوطني، أين تم توقيف مركبة على متنها شخصان، حيث.وبعد تفتيش السيارة، عثر بداخلها على بندقية تقليدية الصنع نوع كاربيلا و03 كلغ من البارود الأسود، ومن خلال التحقيق تبين أنها ملك للمسمى س.ح الذي اشترى السلاح من مدينة باتنة أما بالنسبة للبارود فتم اقتناؤه من بلدية عين آزال، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات، تم تفتيش منزل هذا الأخير أين عثر على 02 كلغ من البارود الأسود وبندقية من نوع كارابيلا مخبأة بإحكام داخل غرفة نومه وهي ملك للمسمى س.أ الذي أكد أن المحجوزات ملك له واشتراها من عند شخص يجهل هويته، وبعد تفتيش منزله عثر على سلاح من نوع قرانفوزي.و مواصلة للتحريات تم استدراج المسمى ع.م أين تم توقيفه على متن سيارته حيث صرح بأنه متعود على شراء مادة البارود والكبسولات المتفجرة من عند شخص يسكن بمدينة باتنة، حيث وبعد تمديد الاختصاص والحصول على إذن بالتفتيش تم التنقل إلى ولاية باتنة أين تم نصب خطة محكمة على إثرها تم توقيف المسمى م.ب بالقرب من منزله وبحوزته كمية ما يقارب 1.5كلغ من البارود كما تم تفتيش مسكنه أين عثر على المحجوزات السالفة الذكر، وبعد تقديم الأشخاص المتورطين أمام الجهات القضائية تم إيداعهم بالمؤسسة العقابية بسطيف.