اهتز الوسط الإعلامي والسياسي المصري، الجمعة، على خبر هجوم ملثمين على منزل الكاتب وديع فلسطين وتقييده وضربه وسرقة مذكراته التي يكتبها عن تنظيم الإخوان المسلمين وتفاصيل لقائه بالشيخ حسن البنا. الخبر الذي أعلن عنه الكاتب لويس جريس، على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك فتح الجدل واسعا حول هوية المعتدين على الكاتب وديع فلسطين بعد ربطه إلى السرير ببيته الكائن بحي مصر الجديدة. واعتبرها المثقفون حادثة مؤسفة وغامضة، وطالبوا بضبط مرتكبها، لافتين إلى أنه من الغريب أن يكون هناك علاقة بين مذكراته التي تحمل عنوان "إخوان الشياطين"، ويتحدث فيها عن لقائه مع الشيخ حسن البنا، والواقعة. وأكد الكاتب جريس أن الذين دخلوا لم يكونوا لصوصًا بدليل أنهم لم يسرقوا المبلغ المالي الذي كان يحمله وديع فلسطين، ولم يسرقوا الساعات الكثيرة التي كانت على مكتبه، واكتفوا فقط بسرقة المذكرات التي كان فلسطين يكتبها عن لقائه بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وكانت المذكرات تحمل اسم "إخوان الشياطين".