أعلن رئيس بلدية سيدي اعمر في ولاية تيبازة، الأحد، عن انضمام كتلته المنتخبة تحت لواء الحركة الشعبية إلى حزب جبهة التحرير الوطني، ليحذو بذلك حذو رئيس بلدية القليعة، الذي طلّق فور تنصيبه جبهة القوى الاشتراكية والالتحاق بالافلان. وبرر رئيس بلدية سيدي اعمر بلغدوش احمد الفائز بخمسة مقاعد في الانتخابات المحلية الماضية، تحت غطاء الحركة الشعبية، برر التحاق كتلته بحزب جبهة التحرير بالتغييرات التي شهدها الحزب العتيد مؤخرا، وتولي قيادات جديدة زمام تسييره على مستوى محافظة تيبازة. وأضاف أنه اضطر ومجموعة من مناضلي الأفلان الترشح تحت لواء حزب عمارة بن يونس، بعد التهميش الذي تعرضوا له من قبل القيادة السابقة للأفلان بتيبازة، معتبرا انضمام كتلته للأفلان بأنه "عودة للبيت". وكان رئيس بلدية القليعة قد التحق بالحزب العتيد فور تنصيبه من قبل والي الولاية، معلنا انسحابه من جبهة القوى الاشتراكية، التي ترشح تحت غطائها ب11 مقعدا من مجموع 22 مقعدا يشكلون المجلس البلدي.