أعلن متصدّر قائمة جبهة القوى الاشتراكية الفائزة ب11 مقعدا بالمجلس الشعبي البلدي للقليعة يوسف قويدر أول أمس عن انسحاب قائمته بشكل جماعي من حزب جبهة القوى الاشتراكية وانضمامها لجبهة التحرير الوطني وذلك على هامش حفل التنصيب الرسمي للمعني على رأس المجلس البلدي وقال المتحدّث بأنّه عقب تشاور مطوّل بين أعضاء القائمة حصل اجماع على أنّ الاطار الأنسب للعمل في ظروف مريحة يكمن في حزب الأفلان ومن ثمّ فقد اتفق جميع الأعضاء على المبادرة والالتحاق بالحزب العتيد الذي أضحى بذلك يحوز على 18 مقعدا من بين 23 مقعدا يتشكّل منها المجلس، مع الإشارة إلى أنّ المقاعد الخمسة المتبقية يقتسمها كل من حمس والأرندي، كما تجدر الاشارة أيضا الى أنّ الرئيس الجديد لبلدية القليعة يوسف قويدر كان قد انتخب ضمن قائمة حمس في انتخابات 2012 وشغل منصب النائب الأول للرئيس طيلة العهدة المنصرمة وكان قد التحق بحزب الكرامة عشية التشريعيات بحيث حاول الترشح تحت مظلّة هذا الحزب، إلا أنّ توقيعات قائمته تعرّضت للسرقة من طرف قائمة اخرى مما أرغمه على التراجع والترشح على رأس قائمة الأفافاس بالمحليات في قائمة أعتبرت وحيدة بولاية تيبازة و فازت بحصة 11 مقعدا من بين 23 مقعدا يضمها المجلس البلدي.