تمكن الجزائري المهاجر بمارسيليا، عبد الرحمن غول، من الحصول على النصاب القانوني من الأصوات المعبر عنها في الاقتراع السري الذي جرى لانتخاب رئيس الجمعية الدينية المسيّرة لمسجد مارسيليا الكبير، والذي سيكون أكبر مسجد بأوروبا بطاقة استيعاب تصل إلى 15 ألف مصل... وجرت الانتخابات عن طريق الاقتراع السري في جو ديمقراطي، عادت الرئاسة فيه إلى الجزائري عبد الرحمن غول، وهو صيدلي من ولاية تيارت، ورث الإمامة أبا عن جد، حيث كان أبوه إماما وجده إمام، وشغل 20 سنة إماما متطوعا بمسجد الطهارة بالدائرة الأولى بمرسيليا. يذكر أن رئاسة الجمعية الدينية التي ستتكفل بتسيير المسجد، شهدت تنافسا بين 3 جنسيات من الجالية المسلمة من كل من تونس وجزر القمر والجزائر، وفازت الجزائر البالغ تعداد جاليتها بحوالي 80 ألف جزائري، على جزر القمر التي تجاوزت 70 ألف مهاجر بقليل. رئيس الجمعية الدينية الذي يشغل عدة مسؤوليات منها نائب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية لمنطقة جنوبفرنسا "الباكا" كما ترأس المجلس من 2005 إلى 2008، وكذا الكتابة العامة لجمعية مسجد مرسيليا.