سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر ديفيد بيرس اعتبر سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، ديفيد بيرس التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب تجربة رائدة، مؤكدا أن هذه التجربة كانت ثمار سنوات من الكفاح ضد حقبة استعمارية كانت فيها الجزائر شريكا للدول التي ثارت لتحقيق مبدأ تقرير المصير. * وقال بيرس في كلمته بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال 234 للاستقلال، أن الجزائر قادت ثورة صعبة جدا، كافحت ومازالت تكافح ضد الإرهاب الإستئصالي، مشيرا إلى أن الجزائر أصبحت شريكا لأمريكا وأوربا في مكافحة الإرهاب من خلال التعاون وتكثيف الجهود لاستئصال الإرهاب والجريمة التي أصبحت تهدد الأمة والمنطقة، معددا نتائج التعاون الثنائي للبلدين والذي توّج بالتوقيع على اتفاقية في المجال القضائي لتسليم المطلوبين قضائيا، معتبرا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر بمثابة تقوية للجهود الثنائية لمواجهة الجريمة بكل أنواعها. وقال السفير الأمريكي أن أسس التعاون الإقتصادي والتجاري بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر باتت أمر واقع، خاصة وأن التبادلات التجارية بين البلدين لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية، ما جعل الجزائر تحتفظ بمكانتها كرابع شريك تجاري لأمريكا بالمنطقة، معبرا عن رغبة بلاده في تقوية هذا التعاون والارتقاء به لأعلى الدرجات، معرجا على ذكر كل الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكان للجزائر خلال السنة الجارية، سعيا لدعم التعاون خاصة وأن السفارة الأمريكية تحمل في جعبتها برنامجا تكوينيا خاصا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية لصالح فئات معينة، وهو البرنامج الذي يعتبر برنامجا تكميليا لسلسلة المحاضرات التي تنظمها السفارة الأمريكية والتي شكلت محاضرة البروفيسور إلياس زرهوني أهمها