أفادت وكالة الأناضول للأنباء، الثلاثاء، أن تعزيزات عسكرية للقوات التركية المتمركزة عند الحدود مع سوريا وصلت إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا. ويتزامن ذلك مع استكمال هذه القوات توجيه بطاريات الصواريخ نحو مواقع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين السورية عند الحدود مع تركيا. وحسب الأناضول، تحركت قافلة عسكرية مكونة من 15 مركبة، من ولاية شانلي أورفا الجنوبية، في طريقها إلى ولاية غازي عنتاب المجاورة، لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود. وتضم القافلة دبابات وناقلات جنود مدرعة، بالإضافة إلى عدد من الجنود. وتتحرك وسط إجراءات أمنية مكثفة، وفقاً للأناضول. تأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إنشاء "قوة أمن حدودية" بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذا الإعلان قائلاً، إن "أمريكا أقرت بتشكيلها جيش إرهابي على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده". وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية في سوريا امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً على الدولة التركية منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وتصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا "منظمة إرهابية". تغريدة