وضعت، وزارة التربية، هيكلا تنظيميا جديدا، لتسيير شؤونها بآلية مرنة في ظل استمرار العمل بإجراءات "ترشيد النفقات"، إذ أقدمت على حل مديريات مركزية وأخرى فرعية وتحويلها إلى "مكاتب" إضافة إلى دمج مصالح أخرى فيما بينها، إلى جانب استحداث مكاتب جديدة كمكتب المنحة المدرسية ومكتب النقل المدرسي وغيرها. وعلمت "الشروق"، أن وزارة التربية أجرت تعديلات جوهرية على هيكلها التنظيمي، إذ وضعت مجموعة من الترتيبات الجديدة، عرفت منها حل مديريات مركزية وتعويضها بمديريات فرعية، إلى جانب حل مديريات فرعية وتعويضها بمكاتب وعلى رأسها مديرية النشاطات الاجتماعية و الثقافية والرياضية التي تقرر حلها وتعويضها بمكاتب فقط، خاصة بعدما تنازلت الوصاية عن تسيير ملف "شائك" يتعلق الأمر بملف المطاعم المدرسية لصالح وزارة الداخلية. ومن المنتظر دمج مديريات مركزية في "مديرية واحدة" و يتعلق الأمر بمديريتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي، مع تعيين مدير واحد لتسيير الهيئتين معا، بالمقابل قد تم حل مديريتي التكوين والإحصاء والتخطيط اللتين ستصبحان تابعتين لهيئة واحدة وهي مديرية تسيير الموارد البشرية سابقا، هذه الأخيرة التي تم تغيير تسميتها إلى "مديرية عامة للتسيير". وكشفت، المصادر، أنه سيتم الاحتفاظ بالمفتشية العامة للإدارة والمفتشية العامة للبيداغوجيا، غير أنه تقرر بالمقابل نقلهما إلى المقر الرئيسي للوزارة الكائن بالمرادية. في حين تم استحداث عديد المكاتب على غرار "مكتب الإحصاء" و "مكتب المنح المدرسية" و"مكتب النقل المدرسي" وغيرها، في انتظار إدراج تعديلات على الهياكل التنظيمية الخاصة بمديريات التربية للولايات مستقبلا.