اهتزت مدينة خنشلة، السبت، على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 14 سنة، إثر تلقيه لطعنة خنجر، وجهها له صديق له يقاربه في السن، بعد نشوب شجار بينهما في ظروف غامضة، قرب قاعة الألعاب، بطريق بابار، وسط مدينة خنشلة. ويدرس الضحية عايب أسامة، في السنة الرابعة بمتوسطة تاج الدين بن عمران، وذكرت مصادر "الشروق" ، أنه كان بقاعة للألعاب، حين شب شجار، تُجهل خلفياته، بينه وبين صديقه الذي يدرس معه بالإكمالية، انتهى بسلّ الجاني المفترض خنجرا، وجه به طعنة للضحية، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان، وتم توقيف الجاني المفترض من طرف الشرطة. وطالب سكان خنشلة، مصالح الأمن، بتكثيف الدوريات ومراقبة قاعات الألعاب التي تشهد توافدا كبير للأطفال والقصّر، إضافة إلى تسيير دوريات أمام المؤسسات التربوية، بعد أن تحولت مداخلها إلى مقصد للمنحرفين وذوي السوابق العدلية وقد سجلت في هذا الصدد اعتداءات بالسلاح الأبيض، على التلاميذ.