اهتزت بلدية المحمل بخنشلة، في حدود العاشرة من صباح أمس، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها طفل قاصر على يد آخر، يدرس كلاهما في السنة الأولى ثانوي بثانوية مشري عاشور. وقعت الجريمة عندما وجه الفاعل طعنة لقلب الضحية، إثر شجار وقع بينهما بعد خروجهما من الثانوية، لأسباب لا تزال مجهولة، فيما أكد مقربون من الجاني والضحية وجود خلاف سابق بينهما. ومباشرة بعد وقوع الجريمة، طوقت مصالح الشرطة منزل الجاني خوفا من رد فعل أهل الضحية، كما تم تطويق كل مداخل مصلحة الاستعجالات بمستشفى بوسحابة بخنشلة، حيث نقلت جثة الضحية. وباشرت مصالح الشرطة تحقيقا في أسباب الجريمة، بينما لا يزال الجاني في حالة فرار. من جانب آخر، شهدت متقنة ''خلاف عبد الله'' بمدينة خنشلة حادثا مماثلا، حيث طعن تلميذ يدرس في السنة الأولى ثانوي زميلا له عند المدخل الرئيسي للمتقنة، حيث يوجد في مصلحة الإنعاش بمستشفى ''علي بوسحابة''.