قال هشام جنينة، عضو حملة ترشح الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق للقوات المسلحة، إنه يخشى أن يتعرض عنان لمحاولة تصفية وهو في السجن. وأضاف جنينة في مقابلة مع موقع "هاف بوست عربي"، مساء الأحد، أن عنان لديه وثائق وأدلة ستغير مسار المحاكمات السياسية وتظهر من هو الطرف الثالث، وهو تعبير استخدم للإشارة إلى الجهات التي تقف وراء عمليات اغتيال وقتل نشطاء عقب ثورة يناير/جانفي 2011. وقال جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وهو أرفع جهاز رقابي في مصر، إن عنان يحتفظ بهذه الوثائق خارج البلاد، وإنها تتعلق بفترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 حتى ما بعد انقلاب الثالث من جويلية 2013، وإن بعضها يتعلق بعمليات القتل والاغتيال التي استهدفت ناشطين عقب ثورة يناير. ووصف جنينة الفريق سامي عنان بأنه "مخزن أسرار"، محذراً من أن "يمسه سوء أو محاولة تصفية" كما حدث مع المشير عبد الحكيم عامر. وروى جنينة، وقد ظهرت على عينه اليسرى آثار الإصابة، تفاصيل الاعتداء عليه نهاية الشهر الماضي، متهماً السلطات بالوقوف وراء الاعتداء بهدف تعطيله؛ حيث كان في طريقه لتقديم طعن ضد قرار استبعاد الفريق سامي عنان، والذي كان يعد أقوى منافس للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. هذا الموضوع نشره موقع "هاف بوست عربي". للإطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا https://www.youtube.com/watch?v=BhtxUOBmoyU