أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، الأحد، بإيداع سائق الحافلة الحبس المؤقت، وهذا بناء على نتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية المختصة في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحادث الأليم الذي راح ضحيته عشرة أشخاص من بينهم رتب عسكرية مختلفة، وإصابة 27 آخر بجروح متفاوتة الخطورة، إثر اصطدام مباشر بين حافلة لنقل المسافرين تشغل خط باتنة - بشار بشاحنة ذات مقطورة على مستوى الطريق الولائي رقم 122 في شطره الرابط بين بلديتي عين الشهداء والدويس بولاية الجلفة، وأفضت التحقيقات إلى أن سائق الحافلة كان تحت تأثير المخدرات. وأخذ المحققون عينتين من دم السائقين وتم إرسالها إلى مخبر في العاصمة، الذي أكد في رده على أن سائق الحافلة كان تحت تأثير المخدرات ما أدى إلى فقدانه القدرة على التحكم في الحافلة، وكانت فرقة من المحققين تابعة إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي، تنقلت إلى مكان الحادث، وحملت كل الأدلة التي من شأنها أن تساعد في عملية التحقيق التي شملت قطعا من عجلات وأضواء كل من الحافلة والشاحنة وغيرها من أجزائهما، قصد عرضها على معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي.