أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018 الأربعاء عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها الحادية عشرة، التي لم تضم اسم الروائي أمين الزاوي عن روايته "الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق"، وهي المرة الثانية بعد ترشيحه في القائمة الطويلة لنفس الجائزة سنة 2013 عن رواية "حادي التيوس". وتتمثل في "ساعة بغداد" لشهد الرواي و"وارث الشواهد" وليد الشرفا– فلسطين- وهي رواية تمعن الغوص في أعماق معاناة الذات الإنسانية للواقعين تحت الاحتلال وسلخ الهوية. أما رواية "الحالة الحرجة للمدعو ك" للسعودي عزيز محمد، فتصف في سرد ذكي يُعنى بالتفاصيل الدقيقة صراع مريض بالسرطان ورؤيته للوجود من ذلك المنطلق. بينما تتناول رواية "حرب الكلب الثانية" لإبراهيم نصر الله من منظور عجائبي وغرائبي النفس البشرية وتحولات المجتمع والشخصية بأسلوب فانتازي، يفيد من أسلوب الخيال العلمي. في حين إن رواية "الخائفون" لديمة ونوس تصور ثنائية المواطن والسلطة وتفضح العلاقة الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخوف اللصيقة بحياة الفرد والمجتمع. وعلّق إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم بالقول: "تناولت روايات القائمة القصيرة الست موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية. وقد وظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرواية العالمية في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي. ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني". هذا، وسوف يعلن عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2018 في احتفال سيقام في فندق فيرمونت باب البحر، أبوظبي، مساء الثلاثاء 24 أفريل، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.