أوقفت مصالح أمن الجزائر سنة 2017، أزيد من 42 ألف شخص تورط في مختلف الجرائم، فيما أحصت 1210 قضية متعلقة بجرائم الفساد، و296 قضية خاصة بقرصنة الحسابات والمواقع الالكترونية، المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جرائم التهديد والابتزاز وجرائم النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنت. قامت مصالح أمن ولاية الجزائر في إطار محاربة الجريمة الحضرية، حسب الحصيلة التي تحوز "الشروق"، بمعالجة 34298 قضية خلال سنة 2017، أفضت إلى إيقاف 42594 مشتبه فيه تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم 17207 مشتبه فيه متورط في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، 4049 شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و21338 شخص متورط في قضايا مختلفة. وفي التفاصيل، فقد تم معالجة 4125 قضية و8166 قضية تعلقت بالمساس بالأشخاص، في حين بلغ عدد القضايا المعالجة في شأن الجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة 342 قضية و7537 قضية عالجتها ذات المصالح مرتبطة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي، أضف إلى ذلك معالجة 1210 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية. أما قضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فإن أمن العاصمة عالج 3936 قضية تورط فيها 4049 شخص، كما تم حجز 6800 سلاح ابيض محظور، أما في مجال مكافحة المخدرات، فقد تم معالجة 15023 قضية تورط فيها 17207 مشتبه فيه، مع حجز 152 كلغ من القنب الهندي، كما حجزت مصالح أمن ولاية الجزائر 1.135 كلغ من الهروين و243 غرام من الكوكايين. أما بخصوص مكافحة الجرائم الالكترونية، عالجت مصالح أمن الولاية 296 قضية خاصة بقرصنة الحسابات والمواقع الالكترونية، المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جرائم التهديد والابتزاز وجرائم النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنت، تم على إثر هذه القضايا توقيف 186 مشتبه فيه.