لقي، أول أمس، في حدود الساعة الثانية زوالا، أحد المسيرين الصينيين لدى الشركة الصينية المكلفة بإنجاز القطب الجامعي بحي برمادية بعاصمة الولاية غليزان حتفه متأثرا بالجروح البليغة التي لحقت به فيما أصيب آخر بجروح خطيرة على مستوى الرأس بعد أن فقد أحد الشباب العامل بالورشة أعصابه مقدما على رفع آلة حادة استعملها لضرب الرعيتين الصينيتين المكلفيْن بتسيير ورشة البناء بعد نشوب شجار عنيف بين الجاني والضحايا. وحسب ما علمته الشروق، فإن المتهم القاطن بغليزان استعمل العنف مع الصينيين مسيري الشركة الصينية المكلفة بإنجاز 4 آلاف مقعد بيداغوجي جامعي بعاصمة الولاية غليزان، مما أثار حالة الرعب والهلع وسط العمال الصينيين الذين لم يتمكنوا من توقيفه بعد أن حاولوا ملاحقته للإمساك به بعد أن علموا أنه ضرب الرعية الصيني الأول بآلة حادة، ليتمكن بعدها من طعن صيني آخر بخنجر على مستوى الرأس، حيث تم نقل الضحيتين على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف بغليزان لتلقي العلاج حيث لايزال الرعية الصيني الثاني تحت الرعاية المركزة، فيما وضع الأول بمصلحة حفظ الجثث.