وقعت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، ثلاث سنوات حبسا نافذا في حق مغترب بفرنسا، سبق وان أوقفته السلطات التركية وهو بصدد الالتحاق بتنظيم "داعش"، حيث تم ترحيله إلى الجزائر. واستنادا لما كشفت عنه جلسة المحاكمة، الإثنين، فقد تم توقيف المتهم شهر أوت 2015 من قبل قوات الأمن التركية بفندق "غازي" بمدينة اسطنبول، كما توصلت التحقيقات أن المتهم سافر إلى تركيا رفقة زوجته وبناته الأربع بغرض المرور إلى سوريا عبر الحدود، إلى جانب ذلك أظهرت التحريات أن السلطات الفرنسية سبق وأن أدانت المتهم بعقوبة 6 سنوات سجنا نافدا، لتورطه في عملية سطو مسلح على مركز بريد بباريس، وخلال تواجده بالسجن احتك بأشخاص متهمين في قضايا إرهابية على غرار منفذ اعتداء "شارلي ايبدو". وبمثول المتهم أمام محكمة الجنايات، أنكر الوقائع، وبرر تواجده بتركيا لغرض السياحة وعلاج ابنته المريضة بمرض مزمن ، متراجعا عن تصريحاته في التحقيق القضائي، رغم حجز وثائق تحريضية بمحل إقامته بفرنسا لمقاطعة المنتجات اليهودية، ومقاطع فيديو تحث على الجهاد في الشيشان وسوريا بهاتفه النقال.