نشرت المحاكم الابتدائية أمس، بالعاصمة بيانا لفائدة المواطنين، يعلمهم بفتح أوقات إضافية لتسهيل عملية استخراج الجنسية وصحيفة السوابق العدلية، وذلك أيام عطلة الأسبوع الجمعة والسبت، وابتداء من الثامنة صباحا إلى الرابعة والنصف زوالا، وجاء هذا القرار نتيجة للضغوطات التي تلقتها مصلحة استخراج الوثائق بالمحاكم جراء الطلبات الكثيرة للجنسية والصحيفة العدلية في الوقت الذي يقبل فيه الكثير على التسجيلات الجامعية، والمسابقات بمختلف أنواعها، منها مسابقة وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية للالتحاق بأسلاك الأمن وقوات الجيش. * وحسب ما وقفت عنه الشروق في كل من مصلحة محكمة الحراش، وحسين داي، فإن العاملين هناك أكدوا أن عمليات استخراج الوثائق، تطلبت منهم رفع وتيرة العمل تحت مراقبة القضاة، ووصلت في محكمة حسين داي إلى 300 نسخة من الجنسية في اليوم، وذلك خلال الأسبوع الماضي، ووصل عدد السوابق العدلية إلى 150 نسخة. وقال بعض المسؤولين في المحاكم بالعاصمة، أن عمليات استخراج الجنسية وصحيفة السوابق العدلية توسعت لغير محكمة الاختصاص والتي تتعلق بمكان ميلاد الشخص المعني فإن القادمين للعاصمة من ولايات أخرى يفضلون استخراجها من محاكمها، خاصة وأن عدة ظروف تحتم عنهم ذلك، كما أن بعضهم يقضون العطلة فيها، وينتهزون فرصة تسجيل أبنائهم في تكوين الملفات الإدارية، * ودفع ملفاتهم في مؤسسات بالعاصمة. والمشكل يمتد لعدة ولايات كبرى كعنابة ووهران. حيث علق بعض العاملين في مصالح الوثائق بالمحاكم، على قانون 2005 الذي سمح باستخراج وثيقة الجنسية والسوابق العدلية للمعني عبر مؤسسات العدالة المتواجدة في القطر الجزائري.