أكد مصدر عسكري موريتاني أن بلاده استرجعت جثث سبع إرهابيين تم القضاء عليهم في العملية العسكرية الفرنسية - الموريتانية، يوم 22 جويلية الفارط، وهم من عناصر التنظيم الإرهابي للجماعة السلفية والدعوة والقتال التي تسمي نفسها القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. * وقد بثّ التلفزيون الحكومي الموريتاني، صورا لجثث الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، مؤكدا أنه تم تحديد هوية أحدهم، يتعلق الأمر ببلال الجزايري، أحد مسؤولي وحدة تابعة لتنظيم الإرهابي الذي يتزعمه عبد الحميد أبو زيد والذي تبنى اختطاف وقتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو. * وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين إن موريتانيا مستعدة للتحالف والتعاون مع فرنسا والجزائر ومالي والنيجر بل والشيطان من أجل الانتقام من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. * وأضاف ولد محمد الأمين أن "القاعدة هي التي بدأت الحرب على موريتانيا، وقتلت عددا من جنودها في مواقع مختلفة"، مضيفا أن "بلاده مستعدة للتحالف مع فرنسا ومالي والنيجر، بل و"حتى مع الشيطان"، من أجل مواجهة ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والقضاء عليه بشكل نهائي". * من جهته قال وزير الداخلية محمد ولد أبيليل "إن الأراضي الموريتانية أصبحت تحت السيطرة، بعد إعادة انتشار الجيش في البلاد وإقامة 45 نقطة عبور حدودية".