سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بارون مصري أغرق السوق الجزائرية بهواتف نقالة مغشوشة من دبي كلفت الدولة ملايير الدولارات التحقيق مع 9 متهمين وحبس ضابط في الجيش من طرف قاضي محكمة حسين داي
أودع قاضي الغرفة الثالثة خلال الأسبوع الجاري، 3 إطارات جزائريين متورطين في قضية تزويد السوق الجزائرية بالهواتف النقالة لشركة "نوكيا" مغشوشة، الحبس المؤقت، بينهم ضابط في الجيش، فيما وضع 6 آخرون تحت الرقابة القضائية. وتقول مصادر قضائية، إن مسئولا مصريا يتواجد رفقة شريكه من نفس الجنسية في حالة فرار، ويعتبر البارون الذي كان يصدر من دبي إلى الجزائر حاويات للهواتف النقالة المغشوشة، في الفترات السابقة باستعمال تراخيص مزورة صدرت باسم سلطة الضبط وهيئة مراقبة القياسات، اكتشفت مؤخرا من طرف المديرية العامة للجمارك. وأوضحت مصادر الشروق، أن عملية التهرب الضريبي من كميات المستوردة للهواتف النقالة من نوع نوكيا، كانت تتم عن طريق إعادة تقليد الرقم التسلسلي للهاتف النقال، وباستعمال وثائق مزورة، وكانت العملية تسهل بمساعدة الضابط الجزائري. وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي طعن في قرار قاضي التحقيق القاضي بوضع 6 متهمين تحت الرقابة القضائية، بعد أن أمر بحبسهم، ورفع الملف أمس، أمام غرفة الاتهام. القضية هذه تعتبر فضيحة اقتصادية، كلفت الدولة أكثر من 8 ملايير دولار، وقد علمت الشروق، أن مؤسسة رايا موزع أجهزة الهواتف المحمولة نوكيا تأسست كطرف مدني في القضية.