أفتت الهيئة العامة للشؤون الدينية والأوقاف الإماراتية في موقعها الرسمي بإباحة الفطر بسبب المشقة لمن يزاول بعض المهن التي تأخذ من مزاوليها جهدا ومشقة كبيرين، لكن بشرط أن يصبح العامل صائما، فإن وجد عناء ومشقة لا تطاق وهو صائم بالفعل، يباح له حينها الفطر. * وأجازت الهيئة رقم واحد في الإفتاء بدولة الإماراتالمتحدة في الفتوى التي تحمل عنوان الفطر في رمضان لشدة المشقة تحت رقم 12674، الإفطار لعمال بعض المهن التي تأخذ من أصحابها جهدا ومشقة فوق طاقتهم أثناء نهار رمضان، إلا أنها اشترطت على عمال هذه المهن أن يبيَّتوا نية الصوم فعلا، وإذا وجدوا مشقة شديدة في أثناء يوم صومهم حينها يباح لهم الفطر، وأضافت الهيئة السابقة الذكر إلى أن ينظر هؤلاء العمال الذين يشتغلون في مهن كالفلاحة، في يوم صومهم إن كان ما يلحقهم من مشقة العمل فوق طاقتهم، ولا يستطيعون أن يواصلوا العمل فلهم أن يفطروا، ثم يقضوا بعد ذلك ما لم يصوموا. * وجاءت الفتوى بعد سؤال من عمال إماراتيين يعملون بعرض البحر على منصات آبار النفط، حول حكم الصيام والعمل في أوقات شديدة الحرارة والرطوبة، إذ من الممكن تعرض العامل للسقوط، والتعرض لتشنج الأعصاب، وإصابات أخرى خطيرة على صحة العامل بسبب فقدان الماء والأملاح من الجسم خلال العمل.