* *رؤيا التدخين: * * رأيت في منامي كأني أدخن، علما أني لست من المدخنين، ومرة أخرى رأيت أني أدخن لكن السيجارة لم تكن مشتعلة، فأرجو تعبير هذه الرؤيا. * ليليا/ الجزائر * خيرا إن شاء الله * إن النار عموما عبارة عن فتنة، فكذلك إيقادها أو تدخينها، لذلك ففي الرؤيا الأولى كنت تفتعلين المشاكل بلسانك وتجدين في ذلك لذة كبيرة، أما في الرؤيا الثانية فيبدو أنك بدأت تتخلصين من سلاطة لسانك وتفكرين قبل أن تتكلمي بأي كلمة والله أعلم. * *حمل دلو الماء: * رأيت أني خرجت من البيت وبيدي دلو ماء وفي الطريق وجدت ثلاث سلاسل - أي عقد - واحدة ذهبية كانت مخبلة وبها صدأ، ألقيت بها والثانية فضة أخذتها، ثم كأني وجدت بيت خلاء عمومي فتوجهت إليه فكان مغلقا. * فعدت من حيث جئت، لكني سمعت صديقي يناديني ويطلب مني الحضور للعشاء معه، فقلت له لقد تعشيت عندك البارحة. فقال: تعالى هناك المزيد من الطعام، وأنا في الطريق سمعت صديقي يقول كل واحد عنده سكن إذهب وأودع شكوى. وأنا في نفسي ضحكت، لأني أملك سكنا في الحقيقة. * شريف. باتنة * خيرا إن شاء الله * الدلو في تعبير بن سيرين رجل يستخرج أموالا بالمكر، وقيل الدلو يدل على من ينسب إلى المطالبة ويدل على أنه أفاد فائدة من سفر أو عمل هو فيه، وعليه فهو نيل مطلب، أما السلاسل التي وجدت فهي مرحلتين مررت بهما في حياتك، فالأولى كانت مرحلة صعبة ومعقدة بكثير من المشاكل، أما السلسلة الفضية فهي مرحلة بعدها كانت مميزة بالفرج وإصلاح الأمور المعقدة. * أما قصدك بيت الخلاء العمومي وقد وجدته مغلقا فهو قصدك إلى النكاح وعدم استطاعة تنفيذ ذلك في المرحلة الآنية لأسباب ما والدلو والماء قد يكون ماؤك ورغبتك في تحقيق نصف دينك، لكن القدر لم يفسح لك كذلك بعد، ويبدو أنك رغبت في التخلي عن عملك، لكن مكتوبك لايزال فيه نصيب لقول صديقك مازال العشاء متوفرا، أي رزقك لم ينقطع بعد من مكان عملك ذاك والله أعلم. * * *رؤيا الجدة على كرسي متحرك: * رأت أمي وقد كانت في البقاع المقدسة أن جداي وهما في الحقيقة ميتين في الحرم المكي يطوفان، لكن جدي كان في حالة جيدة وثيابه بيضاء ويسعى على قدميه، بينما كانت جدتي على كرسي متحرك، وفي الحقيقة جدتي لم تكن معوقة أبدا، وكأنها حاولت أن تطوف على رجليها، لكن جدي قال لا يمكنك ذلك، بل علي أنا أن أساعدك بدفع الكرسي المتحرك، فأرجو تعبير رؤيا والدتي هذه التي حيرتها. * هدى. جيجل * خيرا إن شاء الله * قال ابن سيرين الطواف بالبيت لمن كان يخدم السلطان، أو غيره فإنه يتقرب منه ويصبح محظوظا عنده، وإن كان يسعى على عياله، أو زوجته يطوف عليهم بجلب المنافع لهم فطوافه بشارة بالثواب عمن يسعى أو سعى عليهم في حياته ورابط من أجلهم كالأولاد والجهاد في سبيله وغيره. * والسعي على كرسي متحرك، قد يذهب إلى أن هناك ما يعوق جدتك من بلوغ المكانة الأحسن عند الله. كوجود دين، أو أمانة لم تؤد إلى أصحابها، فاستعينوا بفك هذا المشكل بالصدقة، ورد الأمانة، أو الحج عنها إن توفرت الإمكانية والإستطاعة. * والله أعلم.