* *رؤيا شراء القماش: * رأيت فيما يرى النائم، أني ذهبت إلى محل لشراء قماش من عند شخص استخرتُ فيه، علما أني رأيت كأن القماش كان من الموسلين، أعجبني وطلبت منه مترا ونصف، فجأة لاحظت أن خماري لا يغطي شعري فاختبأ وأصلحته وجعلته على شعري، ثم كأني نسيت حذائي البلاستيكي، ثم عدت لآخذه فلم أجد إلا حذاء قديما فأخذته، ثم إن البائع كان يقول لي سترجعين فكنت أقول لا، فكان يردّد بل ستعودين، فأرجو تعبير هذه الرؤيا لي وبارك الله فيكم جميعا. * مهيرة/ سكيكدة * * خيرا إن شاء الله * أما رؤياك الخمار على كتفيك ثم إصلاحه، فهو أنك كنتِ على غير التزام، ثم التزمت في نفس الفترة التي تعرّفت فيها على الشخص والقماش الذي اشتريته هو دنيا جميلة من قيمة القماش. أما الحذاء الذي نسيته عنده وكان من نوع كلاكيت فهي حال سيئة تخرجين منها إلى حال أفضل منها ذلك أن هذا النوع من الأحذية زهيد الثمن ولا يقي لا من حر ولا من برد. أما الحذاء القديم الذي أخذته مكانه فهو ارتباطك بشخص تعرفينه منذ مدّة، والله أعلم. * * *رؤيا شراء اللحم: * رأيت كأن والدتي دخلت عند الجزّار، ثم اشترت لحما، لكنها اختارت قطعة خاصة بالأضلاع فلم يعجبني ما اختارت وفضلت لو تشتري من جهة أخرى فيها اللحم أكثر، لكن الوالدة أصرّت على ذلك. * قدوري/ معسكر * * خيرا إن شاء الله * أما شراء اللحم، فاللحم تختلف تعبيراته حسب نوعه والحال التي يكون عليها مطبوخا أو نيّئا وحتى لا أطيل عليك فهو عموما رزق طيب ومبارك لعموم الفائدة الصحية التي فيه، ولأنه من أطعمة أهل الجنّة. أما اختيار أمك للأضلاع، فهي أنك ترى أنّ رزقك قليل وأنت به غير مقتنع وتتمنى ما هو أفضل، لكن أنصحك بالرضى بالرزق الذي بين يديك حتى ولو كان زهيدا، واعلم أن العبرة ليست بالكثرة إنما بمدى وجود البركة في الشيء الذي بين يديك ومدى تقواك فمتى كنت متقيا لربّك رزقك الله من حيث لا تحتسب، والله أعلم. * * *رؤيا ارتداء الثوب الجديد: * أختي سامية، رأيت في المنام أني أوتيت أو أهديت ثوبا جديدا عبارة عن حجاب نوع (ليكات)، وكان جميلا مزيجا بين اللونين الأسود والبني، فلبسته وكنت سعيدة به جدا ثم أخذتُ أفكر في لون البنطال الذي ألبسه معه، فأرجو إفادتي بتعبير هذه الرؤيا. * خديجة/ الجزائر * * خيرا إن شاء الله * أما دلالة رؤياك يا أخت خديجة، فهي كلها خير والثياب الجديدة خير من القديمة الخلقة. كما أن رؤية الثوب مطويا فهو سفر، أما نشره فهي قدوم غائب أما لبس الثوب الجديد، فهي زواج للأعزب لقوله تعالى: »هنّ لباس لكم وأنتم لباسُ لهن«، وسأل رجل ابن سيرين إذ رأى أنه اشترى ثوبا ولبسه. فقال ابن سيرين: تتزوّج جارية جميلة، وأما الأعلام أو الرسوم التي على الثوب، فهي سفر إلى الحج أو إلى ناحية الغرب.