"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ" آل عمران 53 . "رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ. رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد" آل عمران 191-194 . فرص ذهبية اغتنمها في رمضان - من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن. - من قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. - من صلّى على محمد صلى الله عليه وسلم مرَّة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا - من توضأ فأحسن الوضوء ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. - من صلى البردين الفجر والعصر دخل الجنة. - ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة. - عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. - من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا. - من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر. - من قال لا حول ولا قوة إلا بالله حصل على كنز من كنوز الجنة. - من قال رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً وجبت له الجنة وحق على اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ. - من شهد جنازة حتى دفن الميت فله جبلان عظيمان من الثواب. - من قرأ حرفًا واحدًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها. - من مسح على شعر يتيم نزلت الذنوب من بين أصابعه. - من ستر مسلمًا أو مسلمة ستره الله في الدنيا والآخرة. - من نفس كربة عن أخيه نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. - من قال سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ حِينَ يُصْبِحُ وحين يُمْسِيَ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِيَ وحَتَّى يُصْبِحَ. - من قرأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ قبل نومه لا يزال عَلَيْه مِنَ اللهِ حَافِظٌ حَتَّى يصْبِح. هم ورمضان السلف والطعام - قال إبراهيم بن أبي أيوب: كان محمد بن عمرو الغزيّ يأكل في شهر رمضان أكلتين. - وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: كنت عند المهتدي الخليفة العباسي عشيَّةً في رمضان، فقمت لأنصرف فقال: اجلسْ. فجلست، فصلى بنا، ودعا بالطعام، فأُحضر طبقُ خِلافٍ عليه أرغفةٌ، وآنيةٌ فيها ملحٌ وزيتٌ وخلٌّ، فدعاني إلى الأكل، فأكلتُ أكلَ من ينتظر الطبيخ. فقال: ألم تكن صائمًا؟ قلت: بلى. قال: فكُلْ واستوفِ، فليس هنا غير ما ترى! - وكان كثير من السلف يُؤثِر بفطوره وهو صائم، منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي، ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل. - وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه، فلم يفطر في تلك الليلة. - وكان من السلف من يُطعِم إخوانه الطعام وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروّحهم، منهم الحسن وابن المبارك. - قال أبو السوار العدوي: "كان رجال من بني عديّ يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قَطُّ وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلاّ أخرج طعامه إلى المسجد، فأكله مع الناس وأكل الناس معه". رباعيات - الأمور على أربعة أقسام: 1- قسم يرضاه العقل ولا ترضاه الشهوة. 2- وقسم ترضاه الشهوة ولا يرضاه العقل. 3- وقسم يرضاه العقل والشهوة معاً. 4- وقسم لا يرضاه العقل ولا ترضاه الشهوة. 1- أما الأول: فهو الأمراض والمكاره في الدنيا. 2- أما الثاني: فهو المعاصي أجمع. 3- أما الثالث: فهو العلم. 4- أما الرابع: فهو الجهل فينزل العلم من الجهل منزلة الجنة من النار. فكما أن العقل والشهوة لا يرضيان بالنار، فكذلك لا يرضيان بالجهل؛ وكما أنهما يرضيان بالجنة، فكذا يرضيان بالعلم. فمن رضي بالجهل فقد رضي بنار حاضرة ومن اشتغل بالعلم فقد خاض في جنة حاضرة، فكل من اختار العلم يقال له تعوّدت المقام في الجنة فادخل الجنة. ومن اكتفى بالجهل يقال له تعودت النار فادخل النار. (مفاتح الغيب). يسألونك عن القرآن لماذا نزل مفرَّقًا؟ - السؤال: ما هي الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقا، وعدم نزوله دفعة واحدة؟ الجواب: أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا على قلب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت أكثر من عشرين عاماً. قال تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً" الفرقان 32، وكان من وراء نزول القرآن مفرَّقاً على رسول الله