" أعمى ينصر الله ورسوله" 24 أو 25 رمضان 2ه!؛ بعث عمير بن عدي الخطمي (رضي الله عنه) إلى عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد؛ وكانت تعيب الاسلام وتؤذي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتحرِّض عليه، وتعيب الإسلام وتقول الشعر؛ وكانت تطرح المحَايِضَ في مسجد بني خطمة. فأهدر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دمها، قال أهل السِّيَرِ: "فنذر عمير بن عديٍّ لئن رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بدر إلى المدينة ليقتلنَّها، فلما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بدر، جاء عمير ليلاً حتى دخل عليها بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام، منهم من ترضعه في صدرها، فحبسها بيده (وكان ضرير البصر) فنحَّى الصبي عنها، ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها! ثم أتى المسجد، فصلى الصبح مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما انصرف، نظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: "أقتلت ابنة مروان؟"، قال: "نعم.. فهل علي في ذلك شيء؟!" فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا ينتطح فيها عنزان"، فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه: "إذا أحببتم ان تنظروا إلى رجل نصر الله عز وجل ورسوله فانظروا إلى عمير بن عدي". فلما رجع عمير وجد بنيها في جماعة يدفنونها؛ فقالوا: "يا عمير، أنت قتلتها؟!" قال: "نعم: (فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون) فو الَّذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قالت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموت أو أقتلكم"! * - "24 رمضان عام 20ه 5 سبتمبر 641م": ( بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط". * - "24 رمضان410 ه"؛ توفّيَ الحافظ الكبير العلامة أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ والمستخرج على البخاري. قال الذهبي: "كان من فرسان الحديث، فهمًا يقظا متقنا، كثير الحديث جدا؛ ومن نظر في تواليفه، عرف محله من الحفظ. ولد سنة 323.