أسعد بن زرارة الأنصاري هو أول الأنصار إسلاما،ً خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة.البراء بن معرور هو أول من ضرب على يد الرسول ليلة العقبة الثانية، فقد أخذ البراء بن معرور بيد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: نعم والذي بعثك بالحق نبياً، لنَمنعَنّك مما نمنع منه أُزُرَنا، فبايِعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحروب، وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر.أم سلمة بنت أبي أمية هي أول المهاجرات إلى المدينة.أول دار سكنها رسول الله في المدينة هي دار أبي أيوب الأنصاري، فقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الجمعة، وسار وسط جموع المسلمين وكل منهم يريد أن ينزل الرسول الكريم عنده، فيجيبهم باسما شاكرا لهم: (خلوا سبيلها –أي الناقة- فإنها مأمورة) حتى وصلت ناقته إلى دار بني مالك بن النجار فبركت، فلم ينزل الرسول صلى الله عليه وسلم فوثبت الناقة ثانية، فسارت غير بعيد ثم التفتت إلى خلفها فرجعت وبركت مكانها الأول، فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقدم أبو أيوب الأنصاري فرحا مبتهجا، وحمل رحل الرسول صلى الله عليه وسلم فوضعه في بيته، فأقام الرسول الكريم في بيت أبي أيوب الأنصاري حتى بني له مسجده ومسكنه.