عثرت قوات الجيش الوطني الشعبي، نهاية السبوع، على جثة الشاب (أ. س) البالغ أربع وعشرين سنة من العمر، ميّتا في الغابة القريبة "أيت زيكي" التابعة لدائرة بوزقان بتيزي وزو. ح. زيزي وقد أفادت مصادر أن الشاب من قرية "ثاوريرث" كان مطاردا من قبل السلطات بتهمة ارتكابه جريمة قتل شنعاء يوم الأحد الماضي، بحيث قام بوضع حد لحياة أبيه، وهذا بعد عودته من عمله بالعاصمة، حيث طعنه بخنجر ثم أخذ منشار وقطعه بطريقة وحشية... ونظرا لهول ما قام به لاذ بالفرار إلى الغابة آخذا معه بندقيته، ولم تمض إلا ثلاثة أيام حتى وجدته قوات الجيش الوطني الشعبي ميّتا إثر سقوطة من أعلى قمة حجرية في مستوى المنطقة المسماة "إيسلاض" بعد عملية تمشيط لغابات المنطقة. وحسب مصدر مقرب من القرية، فإن هذه الحادثة أتت إثر مشاكل عائلية حادة بين الشاب وأبيه. انتحار عجوزين في السبعين من عمرهما أقدم عجوزان في السبعين من العمر، على وضع حد لحياتهما، الأولى شنقا بالحبل، والثانية بابتلاع كمية معتبرة من الأدوية منتصف الأسبوع الماضي، وهذا بقرية "إيغراين " ببوزقان. وحسب مصادر مطلعة فإن العجوزين أختان كانتا تعيشان معا منذ الصغر في ظروف صعبة جدا، مما أدى بهما إلى فقدان الأمل فأقدمتا على الانتحار. وحسب نفس المصدر، فإن العملية نفذت بطريقة غريبة، حيث ساهمت الأخت الكبيرة في مساعدة شقيقتها في شنق نفسها، ثم قامت بفك الحبل، وابتلعت بدورها كمية كبيرة من الأدوية التي ساهمت في القضاء عليها، وتم العثور عليهما من طرف أحد الجيران الذي أقلقه غيابهما عن الأنظار، وتم دفنهما في اليوم الموالي في جو مليء بالحزن والأسى. شجار من أجل خط هاتف ثابت لاسلكي تحولت عملية توزيع الهواتف اللاسلكية الثابتة WLL التي انطلقت فيها اتصالات الجزائر منذ الخامس من جويلية المنصرم بدائرة عزازقة، إلى شجار عنيف بين عدة أشخاص وهذا صباح أول أمس في حدود العاشرة والنصف صباحا. وحسب مصادر كانت بعين المكان، فإن العملية سارت بوتيرة فوضوية، وكان الناس ينتظرون دورهم بالمئات حتى وصل شخصان يزعمان أنهما من أثرياء المنطقة وأرادا أن يمرّا أمام باقي الناس دون احترام قائمة الانتظار، فتدخل أحد الشباب وطلب منهما احترام القائمة ودورهما، ولكن عجرفة الشخصين زرعت ثورة لدى الشاب وبدأت المشادات الكلامية بينهما، وما لبثت إلا قليلا حتى تحولت إلى شجار عنيف بينهما، حتى دخل بعض الشباب الآخرين بدورهم في العراك، ولم يكن أمام اتصالات الجزائر إلا أن تستدعي الشرطة لفك الشجار الذي كاد أن يتحول إلى مأساة، ونقل المتسببون فيه إلى قسم الشرطة للتحري ليتم الإفراج عنهم فيما بعد.