أعلن القائد السابق للمنتخب الوطني رفيق صايفي عن نيته في تنظيم وقيادة قافلة من الرياضيين إلى الأراضي الفلسطينية لكسر الحصار على غزة منذ أربع سنوات، مضيفا بأنه سيشرع في التحضير للمبادرة الأولى من نوعها بعد شهر رمضان المعظم مباشرة. كشف نجم نادي الخور القطري رفيق صايفي، في دردشة مع "الشروق" في خيمتها التضامنية مع الأطفال المصابين بالسرطان سهرة أول أمس، وعلى هامش تكريم النائب البريطاني جورج غالاوي، عن عزمه قيادة قافلة تتكون من رياضيين ولاعبين سابقين في مختلف الأندية الجزائرية والتوجه إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . كما وجه اللاعب الدولي رفيق صايفي رسالة إلى كل الرياضيين الجزائريين الراغبين في المشاركة بالتقدم لغرض اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للشروع في التحضير للعملية. وأضاف صايفي بأن قرار إقدامه على تنظيم القافلة لغرض الدخول إلى القطاع ليس نابعت من عدم، وإنما هو صادر عن قناعاته الشخصية بضرورة مساندة الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه آلة الدمار الإسرائيلية في ظل السكوت الدولي، واعتقاده في حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، إلى جانب موقف الجزائر المعروف حيال القضية الفلسطينية: "فموقفنا نحن الجزائريين معروف بخصوص القضية الفلسطينية ولا أحد بإمكانه التشكيك فيه " ، قبل أن يضيف : " خطوة الذهاب إلى فلسطين أصبحت أكثر من واجب وأتمنى أن يوفقني الله إلى هذا المسعى " . وفي سياق متصل، استحسن رفيق صايفي مبادرة الزيارة التي يجريها البرلماني البريطاني جورج غالاوي إلى الجزائر بدعوة من اللجنة الشعبية الجزائرية لكسر الحصار على غزة، و تكريم "الشروق" له، وأشاد بموقفه النبيل مع الشعب الفلسطيني بعد قيادته لقافلة "شريان الحياة". وفي حديثه عن الأطفال المصابين بالسرطان، والذين سيستفيدون من مداخيل حملة "الشروق" التضامنية، دعا صايفي الجزائريين للمساهمة في المبادرة، كما بارك مبادرة "الشروق"، وأوضح بأنه على الأشخاص والمؤسسات أن يبادروا إلى العمل الخيري واستغلال الفرص لذلك، وقال صايفي بأنه يداوم على زيارة أطفال المستشفيات ودور الطفولة المسعفة، حتى يساهم كنجم في كرة القدم في التخفيف عن بعضهم .